سياستنا وتوجهاتنا شفافة تماماً ومنطقية … طهران: لا يمكن التكهن بسلوك أميركا في المفاوضات النووية
| وكالات
أكد المتحدث باسم لجنة الصناعات والمناجم في البرلمان الإيراني روح الله عباس بور أنه لا يمكن التكهن بسلوك أميركا في المفاوضات النووية، ورأى أن الرئيس الأميركي جو بايدن إنما أبدى رغبته في التفاوض بسبب اقتراب موعد انتخابات الكونغرس وحاجة الدول الأوروبية إلى النفط والغاز الإيراني بسبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وحسب وكالة «فارس» أشار عباس بور إلى أن النظام الإسلامي الإيراني برمته من حكومة وبرلمان يحاول إفشال الحظر ويستمر في التفاوض مع الأخذ بعين الاعتبار النهج المنطقي حيث إنه لم ولن يغادر طاولة المفاوضات.
وأضاف قائلاً: إن السياسة التي تنتهجها إيران وتوجهاتها في المفاوضات شفافة تماماً ومنطقية، إلا أن نتيجة المفاوضات تعتمد على نوع التعامل الذي يعتمده الجانب الآخر فيها وذلك لأن تعامل العدو في هذا المجال لا يمكن التكهن به.
وشدد بور على أن إنجازات الحكومة في مجال السياسة الخارجية في أميركا دائماً تكون مهمة جداً ومؤثرة في الانتخابات، ومن أهم الإنجازات هي مناقشة المفاوضات مع إيران، لذلك يحتاج بايدن إلى المزيد من النجاح في هذه المفاوضات.
وأوضح أن موقف الإدارة الأميركية يتفق مع الكونغرس إزاء المفاوضات، إلا أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر على غالبيته الجمهوريون لا يرغبون بنجاح حكومة الديمقراطيين في هذه المفاوضات.
وأوضح إن 70 مجموعة ضغط ولوبي صهيوني ينشطون في أميركا ويؤثرون في السياسة الخارجية فيها حيث يعارض هؤلاء الجلوس حول طاولة المفاوضات، لذا فإنه لا يمكن التنبؤ بالتعامل الأميركي في المفاوضات مع إيران.
وأكد المندوب الروسي في المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أول من أمس أن البيان الصادر السبت عن دول الترويكا الأوروبية بشأن إيران، جاء في غير محله إلى حد بعيد.
وكتب أوليانوف في تغريدة على «تويتر»: بشأن البيان الذي أصدرته كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا حقيقة أنه كان في غير محله إلى حد بعيد، إنه صدر بالضبط في اللحظة الحساسة لمفاوضات فيينا وعلى أعتاب اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.