1200 شركة شحن من المحتمل أن تتوقف عن العمل بسبب ضرائب «المالية» … الأردن يفرض رسوماً مضاعفة على الشاحنات السورية
| جلنار العلي
اشتكى عمال سيارات النقل البري العاملة على الحدود السورية- الأردنية من إجراءات مفروضة عليهم من الجانب الأردني من جهة فرض رسوم مرتفعة على الصادرات السورية، إضافة إلى التأمينات التي تصل إلى 224 ديناراً أردنياً عن كل شاحنة ولمدة 3 أشهر فقط، مطالبين وزارة النقل بأن تعامل الشاحنات الأردنية بالمثل ليتمكنوا من الاستمرار بعملهم.
وتواصلت «الوطن» مع رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية صالح كيشور الذي وصف القرارات المفروضة أيضاً من الحكومة السورية على الشاحنات كالضرائب والرسوم بمنزلة تهجير قسري لهم، متابعاً: «يوجد نحو 1200 شركة شحن أبلغتنا باحتمال الإغلاق الكامل، نتيجة الضرائب المفروضة يومياً والحجوزات غير المقبولة من وزارة المالية».
وأكد كيشور أن الجانب الأردني بدوره يفرض ضرائب على السيارات السورية تشكل ضعف ما يفرضه الجانب السوري على الشاحنات الأردنية، حيث تصل الرسوم إلى 3000 دولار عن كل شاحنة سورية ذهاباً وإياباً.