قالت مجلة ميليتري ووتش العسكرية إن المقاتلة الأميركية F22 من الجيل الخامس، تظهر فشلاً متزايداً نظراً لكثرة عيوبها ولاسيما في إلكترونيات الطيران ما يضعف قدراتها القتالية.
وبينت المجلة أنه بعد مرور 25 عاماً على أول رحلة للمقاتلة الأميركية لا تزال F22 غير قادرة على مشاركة البيانات مع الوحدات المقاتلة الأخرى الأمر الذي يمثل عائقاً هائلاً في عصر الحرب المرتكزة على الشبكة إلى جانب افتقارها لأنظمة البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء ما يقوض قدارتها القتالية في ساحة المعركة الحديثة ويضعف فعاليتها في نطاق القتال البصري، ولفتت المجلة إلى أن بعض أخطر المشكلات المتعلقة بالمقاتلة F22 تتعلق بإلكترونيات الطيران الخاصة بها حيث أصبحت بنية الكمبيوتر الخاصة بها قديمة جداً بحلول الوقت الذي دخلت فيه الخدمة، وتعتبر مقاتلة F22 أولى مقاتلات الجيل الخامس صنعتها شركة «لوكهيد مارتن» ليتم استخدامها لمصلحة القوات الجوية الأميركية.