مرتزقة أردوغان يقطعون الأشجار في «رأس العين» إصابة فتى برصاص قناص تركي في ريف اللاذقية
| وكالات
أصيب فتى بجروح خطيرة نتيجة استهدافه برصاص القنص من قبل قوات النظام التركي في قرية اليمضية بريف اللاذقية الشمالي، في وقت واصل فيه مرتزقة الاحتلال التركي ممارساتهم الإرهابية بحق الأهالي وممتلكاتهم في مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي وأقدموا على قطع الأشجار بقصد بيعها حطباً.
وحسب مصادر إعلامية معارضة، فإن فتى دون سن الـ18، من أبناء بلدة الجانودية في ريف جسر الشغور غرب إدلب أصيب برصاص عناصر حرس الحدود «الجندرما» التابع للنظام التركي المتمركزين مقابل قرية اليمضية بريف اللاذقية أثناء محاولته دخول الأراضي التركية من جهة القرية، مشيرة إلى أنه تم نقله على أثر ذلك إلى مشافي إدلب، ومن ثم تم تحويله إلى داخل تركيا لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعه الصحي.
وفي التاسع من الشهر الجاري، قضى مواطن من أبناء دير الزور، برصاص أحد قناصي قوات الاحتلال التركي، بعد أن توقف على الطريق لإصلاح سيارته بمحيط قرية الخالدية التابعة لناحية عين عيسى الواقعة على الطريق الدولية «M4» بريف الرقة.
في الأثناء، واصل مرتزقة الاحتلال التركي إرهابهم بحق الأهالي في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، إذ أقدم مسلحون من ميليشيا «فرقة الحمزات» المنضوية فيما يسمى«الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي على قطع الأشجار من حي العبرة في المدينة، وقاموا بتجميعها بهدف الاستفادة من الحطب وبيعه مع اقتراب فصل الشتاء، وذلك حسب ما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.
وأشارت المصادر إلى أن عملية قطع الأشجار تتم بحراسة من مسلحي الميليشيا، ويستخدمون عربات عسكرية لنقلها وتجميعها في أحد منازل المهجرين من المدينة التي استولى المرتزقة عليها.
وسبق أن استولت ميليشيا «جيش الإسلام» التابعة لـ«الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي على أراضي ومنازل الأهالي في قرية السكرية بريف رأس العين الشـرقي، حيث تم تحويلها لمقار للمرتزقة.