أكد حزب الله، أن التدخلات الأميركية في الانتخابات الرئاسية اللبنانية، تعقّد الاستحقاق الرئاسي، وتهدد الوحدة الوطنية.
وقال عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق أمس خلال احتفال في بلدة مارون الراس أمس: «إن التدخلات الأميركية في الانتخابات الرئاسية، تعقّد الاستحقاق الرئاسي، وتهدد الوحدة الوطنية، لأن أميركا تريد رئيساً للتحدي والمواجهة، في حين الناس تريد رئيساً يشكّل فرصة لإنقاذ البلد، ووقف التدهور، ومعالجة الأزمات، وتخفيف المعاناة الحياتية والمعيشية، فالبلد لم يعد يحتمل افتعال المزيد من الأزمات، والناس في غنى عن مشكل جديد في الاستحقاق الرئاسي».
وأشار إلى أن المقاومة اليوم في مسار تصاعدي عسكرياً وسياسياً وشعبياً، وأن أعداءها في مسار تنازلي، ومن المهم أن يعرف الجميع، أن هناك من ينتظر الفرصة ليطعن المقاومة بالظهر، من سياسيين وأحزاب ودبلوماسيين، وهذا لم يعد سراً.
وأضاف: «المقاومة اليوم لها الدور الحاسم في تحصين الحدود والحقوق، وصون الكرامات والثروات، وهي العامل الأول في تعزيز قوة الموقف اللبناني أمام التحديات والأطماع الإسرائيلية».
من جهة ثانية أشارت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي تعليقاً على أنباء عن إحراز تقدم في المحادثات الجارية بين إسرائيل ولبنان، «إننا نراقب وتبقى سياستنا سارية: سنبدأ في استخراج الغاز من كاريش بمجرد اكتمال الاستعدادات، وأي هجوم على منصة حفر الغاز سيؤدي إلى رد إسرائيلي».
وأشار المسؤول في كيان الاحتلال، إلى أنه على الرغم من التقدم، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به وعلى الحكومة اللبنانية اتخاذ قرار.