باصات نقل داخلي جديدة … تربط جامعة تشرين بالأحياء تخفيفاً للازدحام الحاصل

| اللاذقية- نهى شيخ سليمان 

ما زالت اللاذقية تعاني مشكلة الازدحام الكبير والضغط المروري الحاصل أمام جامعة تشرين، وخاصة فترة الذروة بين الساعة الواحدة ظهراً والرابعة من بعد ظهر كل يوم، والتي يحتشد بها الطلاب والموظفون والمواطنون للعودة إلى منازلهم، ونتيجة الضغط الحاصل يضطر البعض للانتظار فترة تزيد على الساعة للتمكن من تحقيق مرادهم بالحصول على مقعد في سرفيس أو باص نقل داخلي يقلهم منازلهم، وتزداد صعوبة هذه المشكلة حدة أثناء هطل الأمطار لوجود فقر بعدد الواقيات المطرية، في منطقة لا يوجد بها حتى شرفات منزلية تخدم بوقاية المواطنين من الأمطار، ما يجعل نسبة كبيرة تصل منازلها مبللة بمياه الأمطار جراء الانتظار وعدم تمكنها من استقلال سيارة أجرة لارتفاع أجور النقليات، وهذه المشكلة قائمة منذ سنوات رغم نشر العديد من الشكاوى المطالبة بإيجاد الحلول عن طريق زيادة عدد وسائل النقل على الخطوط التي تربط أحياء المدينة بالجامعة.
وللوقوف حالياً على الإجراءات المتخذة من شركة النقل الداخلي لمعالجة المشكلة، أفاد مدير الشركة طلال حورية أنه للتخفيف من حدة مشكلة التنقلات المتعلقة بطلاب الجامعة إلى كلياتهم وبالعكس، وكذلك للتخفيف من حدة الازدحام الكبير على المحاور المؤدية إلى الجامعة وبالعكس، فإن شركة النقل الداخلي استقدمت 20 باصاً جديداً تم استلامها، عشرة باصات منها تم تخصيصها على مسار- جامعة- شارع الثورة- دوار الأزهر- اتحاد العمال- مارتقلا- شارع المغرب العربي- دوار الزراعة- الجامعة، ما يلبّي احتياجات المواطنين من طلاب وموظفين وتدعم خطوط الجامعة في عدد من الأحياء وسط وشمال المدينة، لافتاً أن تشغيل الباصات العشرة الأخرى يتم حالياً بدءاً من 6 وحتى 12 الشهر الحالي، وذلك وفق مواقف محددة لربط الجامعة والدوائر الحكومية واستيعاب الأعداد المتزايدة للركاب، وقد قامت الشركة بتأمين الشاخصات اللازمة لتسهيل استخدام الباصات، وبتسعيرة 19 ليرة للسفرة الواحدة، وأكد حورية أن 50% من الباصات الجديدة مزودة بتقنية عالية بهدف تسهيل استخدامها من ذوي الاحتياجات الخاصة..