سيمكّن لبنان من إطلاق عملية التنقيب عن النفط والغاز … عون: الاتصالات لإنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية قطعت شوطاً متقدماً
| وكالات
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الأربعاء، أن الاتصالات لإنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية قطعت شوطاً متقدماً، وثمة تفاصيل تقنية يتم درسها لما فيها مصلحة لبنان وحقوقه وسيادته.
ونقل موقع «النشرة» عن عون قوله خلال استقباله المجلس التنفيذي الجديد لنقابة المعلوماتية والتكنولوجيا إن «إنجاز الترسيم سيمكّن لبنان من إطلاق عملية التنقيب عن النفط والغاز وسيعطي الاقتصاد اللبناني دفعة ايجابية لبدء الخروج من الأزمة».
وأوضح عون، أن مشاريع عدة لتطوير الإدارة وتحقيق الحوكمة اصطدم تحقيقها بالظروف القاسية التي مرت بها البلاد، فضلاً عن التأخير في عمل السلطات الإجرائية والتشريعية والقضائية، وبروز عراقيل مفتعلة ما زاد الأمور تعقيداً، إضافة إلى أخطاء عدة ارتكبت في ممارسة بعض المسؤولين لعملهم.
وجدد التأكيد على أن التدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان مستمر، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منه قبل نهاية الشهر الحالي.
وتمنى عون على من سيخلفه في الرئاسة استكمال تنفيذ عملية مكافحة الفساد ومحاسبة المرتكبين الذين يتحملون مسؤولية كبيرة في ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.
وأعلن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم في حديث لقناة «الجديد» أول من أمس أن ملف الترسيم هو موضوع أمن وطني وقومي لبناني، قائلاً: «واجبي ألا أخوض في التفاصيل. أي كلمة ممكن أن تغير المسار وتضيع على لبنان فرصة عظيمة»، مبيناً أنه في كل جولات المفاوضات التي شارك بها فردية كانت أم جماعية، لم يتحدث أحد عن موضوع الترسيم البري.
وعن ترسيم الحدود البحرية، قال «إننا لا نتحدث عن أسابيع لا بل عن أيام وليس أشهراً، مشدداً على أنه يجب أن يتم التوصل إلى نتيجة أياً كانت، معرباً عن أمله في أن تكون الأمور إيجابية، خصوصا أن هناك مصلحة للجميع لإنهاء هذا الملف.
من جانب آخر نقلت قناة «المنار» عن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم قوله أمس إن «الموازنة العامة للعام 2022 ليست بالمستوى المطلوب ولكنها خطوة للانتظام المالي في البلد، نتأمل نقاشها (اليوم) الخميس وإقرار الموازنة لإعطاء جرعة من الثقة المالية».