حذرت الأمم المتحدة، أمس، في تقرير لافت من خطر تصاعد الحرب في سورية، بعد اندلاع القتال في عدة جبهات في الأشهر الأخيرة.
ونقل موقع «سويس انفو»، عن رئيس ما تسمى «لجنة التحقيق بشأن سورية» التابعة للأمم المتحدة، باولو سيرجيو بينيرو: «لا تستطيع سورية تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تكون في طريقها إليه».
ويتقاطع التقرير مع جهود أميركية لإفشال مساع روسية تجاه فتح صفحة جديدة بين تركيا وسورية من جهة، وبين سورية وميليشيات «قسد» شمال شرق البلاد.
وأضاف بينيرو للصحفيين في جنيف «كان لدينا اعتقاد في وقت ما أن الحرب انتهت تماماً في سورية» لكن «الانتهاكات الموثقة في التقرير تثبت عكس ذلك».
وأشار التقرير إلى اندلاع قتال في شمال شرق سورية وشمال غربها تسبب في «سقوط عشرات القتلى من المدنيين وحد من إمدادات الغذاء والماء».
وقال عضو اللجنة هاني مجلي للصحفيين «نشهد تصاعداً في العنف».