رئيسة الهند استقبلت الخطيب كسفير مفوض فوق العادة لسورية في نيودلهي … تقبل أوراق سفير UNDP.. المقداد: هناك التزامات على الوكالات الأممية لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر
| وكالات
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس، اهتمام سورية الكبير بعلاقتها المتجددة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشدد على أن قرار مجلس الأمن رقم 2642 يضع التزامات على عاتق الوكالات الأممية وكل الأطراف لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
وخلال تسلمه أوراق اعتماد سوديبتو موكرجي ممثلاً مقيماً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في سورية، نوه المقداد بالدور الإيجابي الذي يقوم به البرنامج لتنفيذ مشاريع تنعكس إيجابياً على المسيرة التنموية للشعب السوري، وذلك وفقد ما ذكرت وكالة «سانا».
وعرض المقداد التداعيات الكارثية للحرب الإرهابية وللإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري ونهب الاحتلال الأميركي لثروات سورية على معدلات التنمية البشرية في سورية.
وأوضح المقداد، أن قرار مجلس الأمن رقم 2642 يضع التزامات على عاتق الوكالات الأممية وكل الأطراف لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم إعادة الكهرباء إلى وضعها الطبيعي وإعادة ترميم المدارس والمشافي التي دمرها الإرهابيون.
بدوره عرض موكرجي مشاريع برنامجه ونشاطاته وأولوياته في سورية، مؤكداً على تركيز البرنامج على مشاريع الطاقة والمياه وكل القضايا الأخرى المتعلقة بالتعافي المبكر، إضافة إلى أولويات تأمين الخدمات الأساسية وبناء الكوادر وغيرها من المشاريع التي تصب في خدمة الأولويات المشتركة لسورية والبرنامج.
وأكد موكرجي التزام البرنامج الإنمائي بالعمل والتنسيق الكامل مع الجانب السوري ممثلاً بمختلف الجهات الوطنية والوزارات لدعم سورية في استعادة إنجازاتها التنموية في مختلف المجالات.
حضر اللقاء نائب الوزير بشار الجعفري ومدير إدارة المراسم والاتصال غسان عبيد ومديرة إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات رانيا الحاج علي ورئيسة قسم الإعلام وريف الحلبي ووائل خليل مسؤول الملف في إدارة المنظمات ويزن الحكيم من مكتب الوزير إضافة إلى عدد من العاملين في البرنامج.
في الغضون، قدم السفير بسام الخطيب أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية العربية السورية لدى جمهورية الهند، لرئيسة الجمهورية دروبادي مورمو، وذلك ضمن مراسم رسمية جرت في القصر الرئاسي في العاصمة الهندية نيودلهي، وذلك حسب ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها في موقع «فيسبوك».
وأعربت مورمو عن أطيب أمنياتها لسورية بتعافيها من الأزمة، مشيرة إلى أن بلادها وقفت على الدوام إلى جانب الشعب السوري قبل وخلال سنوات الأزمة وكذلك أثناء وباء كوفيد-19، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الممكنة من خلال البرامج المتعددة لبناء القدرات والتنمية ومنها على سبيل المثال استحداث مركز التميز الهندي السوري لتقانة المعلومات في دمشق، كما شكرت سورية على دعمها للهند في الأمم المتحدة والمنظمات والمحافل الدولية.
بدوره نقل الخطيب تحيات الرئيس بشار الأسد لمورمو، وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين الصديقين، مؤكداً حرصه، بتوجيه من الرئيس الأسد، على تعزيز العلاقات الثنائية والمضي قدماً بما يرتقي إلى تطلعات الشعبين والبلدين الصديقين.
ومن جانبها طلبت مورمو، في نهاية الاجتماع، نقل تحياتها للرئيس الأسد وأمنياتها للشعب السوري بدوام التقدم والازدهار.