شؤون محلية

عممنا بالتشدد أكثر على موضوع تعقيم المياه ومادة الكلور متوافرة … مدير مؤسسة مياه دمشق لـ«الوطن»: مصادرنا بالمياه آمنة والشبكة مراقبة يومياً على مدار الساعة

| محمد منار حميجو

أكد المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها محمد عصام الطباع إصدار تعميم تضمن التشدد بشكل أكثر على موضوع تعقيم المياه في ظل التخوف من انتشار وباء الكوليرا، منوهاً إلى أن التعقيم لا ينقطع من كل الوحدات الاقتصادية ومراكز الضخ وأنه يتم تزويدها بشكل دوري بهذه المادة، وذلك بالتشدد على أن يكون فحص المياه أكثر من مرة في اليوم ومراقبتها على مدار الساعة.

وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح الطباع أنه تم التأكيد في التعميم على قطع ضخ المياه عن أي مصدر في الشبكة يشك بأنه يوجد فيه خلل ولو كان بسيطاً مثلاً بأن يكون هناك شك بنقص بمادة التعقيم بأحد مصادر الشبكة وبالتالي فإنه يتم إيقاف ضخ المياه نهائياً ومعالجة الموضوع بشكل مباشر والتأكد من أنه تم تعقيم المياه ووفق المواصفات المطلوبة.

ولفت إلى أنه لا يمكن أن تحدث أخطاء في موضوع تعقيم المياه باعتبار أن هناك فحصاً يومياً لمصادر ضخ المياه في الشبكة، كما أنه لا يتم ضخ المياه إلا في حال التأكد أن مادة التعقيم موجودة، موضحاً أن هناك جهازاً لفحص نسبة مادة الكلور في الشبكة.

الطباع أشار إلى أن موضوع التعقيم وفحص المياه يتم يومياً سواء كان من مصادر المياه الرئيسة أم الآبار وكذلك في مناطق في ريف دمشق التي يتم تزويدها بمصادر محلية وبالتالي فإن مصادر المياه آمنة في دمشق وريفها باعتبار أنها تخضع لفحص يومي.

وأضاف: كما أنه تم التشدد على المخبر المركزي للقيام بجولات أكثر لأخذ عينات من الشبكة الموزعة في المناطق سواء في دمشق أم ريفها، فالإجراءات هي ذاتها في هذا الموضوع سواء في مدينة دمشق أم ريفها.

وأكد أن مادة التعقيم متوفرة وموزعة على كل الوحدات والمشاريع العائدة لهذه الوحدات وخصوصاً أن هناك معملاً تابعاً للمؤسسة ينتج مادة الكلور ويعمل بالطاقة القصوى إضافة إلى المادة المستوردة.

ولفت الطباع إلى أنه يتم التشدد في مراقبة مصادر الصرف الصحي للتأكد إذا كان هناك أي مصدر للصرف الصحي قريباً من مصادر المياه وأنه معزول عن مصادر المياه، مشيراً إلى أن كل ذلك يكون من ضمن الإجراءات الوقائية وهي تتم بشكل يومي إلا أنه تم التشدد فيها بشكل أكثر.

وفيما يتعلق بموضوع تخفيف ساعات التقنين أوضح الطباع أن تخفيف ساعات التقنين مرتبط بكميات الإنتاج المتوفرة وكذلك بالاستهلاك وبالتالي إذا كان هناك إمكانية لتزويد المنازل بساعات أطول من ذلك فبكل تأكيد سيتم ذلك، مشيراً إلى أنه يتم حالياً توفير كميات المياه لمدينة دمشق وريفها ضمن الإمكانيات المتاحة وتوفر مصادر الطاقة، متوقعاً أن ينعكس انخفاض درجات الحرارة على تخفيض استهلاك المياه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن