شؤون محلية

الدعاية الانتخابية بحماة خجولة جداً! … مدير الإعلان: المرشحون توجهوا للفيس لأنه أوسع انتشاراً

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّنَ مدير الإعلان بحماة عماد إبراهيم لـ «الوطن»، أن الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات الإدارة المحلية باردة جداً، حيث لم يتقدم حتى اليوم سوى مرشح وحيد ومستقل لاستخدام اللوحات الالكترونية في دعايته الانتخابية، وعبر شركة إعلانية خاصة.

وعزا ذلك إلى التكلفة الكبيرة لمستلزمات الدعاية من طباعة صور ولوحات فليكس، وغير ذلك من الوسائل الإعلانية. وأوضح أن تكلفة طباعة 1000 صورة نحو مليون ليرة، وأن سعر المتر من لوحة الفليكس نحو 15 ألف ليرة.

ولفت إبراهيم إلى أن الدعاية عبر مديرية الإعلان تخضع لمعايير وشروط موضوعية، أهمها المصداقية في المعلومات الشخصية التي يريد المرشح تدوينها بلوحته الدعائية.

وأشار إلى أن المرشحين توجهوا لوسائل التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، لكونها أوسع انتشاراً، ولكنها أقل مصداقية فالمرشح يستطيع أن ينشر ويعرض ما يريد من دون أي تدقيق أو وثوقية!

وبيَّن الأمين العام لمحافظة حماة محمود قصاب لـ «الوطن» أن عدد المرشحين المستقلين نحو 496 مرشحاً، منهم 178 أنثى.

وأوضح أن ثمة مواقع محددة في الساحات العامة والشوارع، بالمدن والمناطق لنشر صور المرشحين ودعاياتهم الانتخابية، خلال فترة النشاط الانتخابي. ولفت أن الفقرة – د – من المادة 50 من قانون الانتخابات العامة رقم 5 للعام 2014 تتضمن عدم لصق أو تثبيت أو عرض الصور والبيانات والنشرات الانتخابية خارج الأماكن المخصصة لها من قبل الجهات المحلية المختصة.

وأشار إلى أن كل مخالفة لذلك تعرض صاحبها للمساءلة والغرامة المالية.

ومن جانبه، بيَّن رئيس اللجنة القضائية الفرعية بحماة المستشار عزيز إبراهيم أن كل الاستعدادات اللوجستية للانتخابات باتت جاهزة، وبما يضمن نجاحها.

وأوضح أن القانون رقم 5 للعام 2014 سمح للمرشحين ممارسة دعايتهم الانتخابية بكل الوسائل المتاحة، ولكن ضمن الأصول، وبما لا يخالف النظام العام والآداب العامة.

ولفت إلى أن المحافظة حددت الأماكن التي يسمح فيها بتعليق الصور واللوحات واللافتات الدعائية، وفي حال المخالفة تنظم المحافظة ضبطاً بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف.

وفي جولة لـ«الوطن» بمدينة حماة، تبيَّنَ أن الدعاية الانتخابية خجولة جداً على غير العادة، حيث خلت ساحة العاصي على سبيل المثال من اللافتات القماشية ولوحات الفليكس، وصور المرشحين التي كانت بالعادة تنتشر انتشار النار في الهشيم، وخصوصاً على أعمدة الساعة بمركز المدينة، بينما ألصق مرشحان بضع صور لهما على جدران مركز اتصالات القوتلي بالساحة المذكورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن