الأولى

محافظ القنيطرة أكد أن الجامعات هي الحياة والتنمية … إبراهيم: خلال شهرين سيتم وضع حجر الأساس لبناء جامعة الجولان

| القنيطرة - خالد خالد

اعتبر وزير التعليم العالي بسام إبراهيم أن إحداث الكليات الجامعية على أرض محافظة القنيطرة نهضة تنموية واجتماعية، مشدداً خلال تفقده كليات التربية والاقتصاد والعلوم والآداب والحقوق على الاهتمام بالعملية التعليمية والنهوض بكليات المحافظة واستثمار الاندفاع الكبير والتعاون الذي أبداه محافظ القنيطرة في تلبية وتأمين متطلبات الكليات للارتقاء بالواقع التعليمي.

وأضاف: كل ما طلبته الكليات ستقوم رئاسة جامعة دمشق بتأمينه وخاصة موضوع عزل بناء كلية العلوم، وسيتم وضع دفتر الشروط من المعنيين بالجامعة فوراً، أما عن إحداث قسم محاسبة في كلية الاقتصاد فالأمر متوقف على مجلس الكلية ووجود ثلاثة أساتذة بالكلية ورفع دراسة فورية تتضمن الخطة الدراسية لإحداث القسم فوراً.

وأشار إبراهيم إلى العمل على استقلالية الجامعة وخاصة بعد رفع عدد أعضاء الهيئة التعليمية إلى 35 ألف عضو كان نصيب كليات دمشق 15 ونصيب فروعها بالمحافظات ألف عضو، مطالباً فرع القنيطرة بوضع الخطة الفعلية والحقيقية التي تخدم العملية التعليمية وبتجرد بعيداً عن المحسوبيات والمصالح الضيقة مع لحظ الشهادة التي تخدم المحافظة.

وحول نقل ملكية الأرض التي تم تخصيصها للجامعة في مدينة البعث، طالب إبراهيم بتشكيل لجنة فنية من الوزارة والمحافظة لإنهاء موضوع الاستملاك والبدء الفوري بكل ما تم الاتفاق عليه مع المحافظ وخلال شهرين سيتم إنجاز الاستملاك ليتم وضع حجر الأساس لبناء جامعة الجولان.

محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران أكد أن وجود الجامعات بأي منطقة يعني وجود الحياة لأنها مدخل للتنمية، مبدياً استعداد المحافظة لتقديم كل الدعم الممكن لكليات القنيطرة للارتقاء بالعملية التعليمية وتقديم التسهيلات اللازمة لنقل ملكية الأرض التي تم تخصيصها لجامعة دمشق، مضيفاً: إن الطموح بالمحافظة الوصول إلى 7 كليات بدلاً من 5 ولذلك طالبنا بإحداث كلية للتربية الرياضية والطب البيطري والزراعي لأن المحافظة زراعية بامتياز، أما عن طلب إحداث قسم للمحاسبة في كلية الاقتصاد فالظروف مواتية لذلك.

ولفت أبو النصر جمران إلى وجود معاناة ببعض الكليات، حيث إن بناء كلية الحقوق مستأجر وغير ملائم ليكون كلية جامعية، إضافة إلى وجود المعهد الزراعي ضمن حرم كلية التربية وهذا الأمر يؤدي إلى وجود ثغرة، ولحل ذلك أقترح نقل المعهد الزراعي إلى مقر المدرسة الفندقية في مديرية السياحة وتم الحصول على موافقة وزير السياحة وتخصيص مقر المعهد ليكون مقراً لكلية الزراعة ووضع مخابر البحوث الزراعية والمعهد الزراعي بخدمة الكلية والطلاب.

ورأى أن يكون معسكر الطلائع في نبع الفوار سكناً جامعياً لتخفيف الأعباء على الطلاب وعدم تنقلهم من دمشق للقنيطرة ودفع أجور نقل مرهقة لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن