مدير مؤسسة مياه دمشق لـ«الوطن»: مصادرنا بالمياه آمنة والشبكة مراقبة يومياً.. و«الشؤون الصحية»: رقابة مكثفة على المحال … الأمم المتحدة في سورية تدعو إلى تمويل عاجل لاحتواء تفشي الكوليرا ومنع انتشاره
| محمد منار حميجو - فادي بك الشريف
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة في سورية تدعو الدول المانحة إلى تأمين المزيد من التمويل العاجل لاحتواء تفشي الكوليرا ومنعه من الانتشار.
وبينت وزارة الصحة في بيانها أول من أمس، أن العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بمرض الكوليرا بلغ ٥٣ توزعت في حلب ٢٢ إصابة، والحسكة ١٣، ودير الزور ١٠ إصابات واللاذقية ٦ إصابات وفي دمشق إصابتين، ذاكرة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ ٧ وفيات ٤ منها في حلب وحالتا وفاة في دير الزور، والحسكة حالة وفاة واحدة.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال دوجاريك: إن عمران رضا، الذي يبقى في الوقت الراهن المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية، أعرب عن قلقه الشديد بشأن استمرار تفشي الكوليرا في سورية.
وفي السياق أكد المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها محمد عصام الطباع إصدار تعميم تضمن التشدد بشكل أكثر على موضوع تعقيم المياه في ظل التخوف من انتشار وباء الكوليرا، منوهاً إلى أن التعقيم لا ينقطع من كل الوحدات الاقتصادية ومراكز الضخ وأنه يتم تزويدها بشكل دوري بهذه المادة، وذلك بالتشدد على أن يكون فحص المياه أكثر من مرة في اليوم ومراقبتها على مدار الساعة.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت الطباع إلى أنه لا يمكن أن تحدث أخطاء في موضوع تعقيم المياه باعتبار أن هناك فحصاً يومياً لمصادر ضخ المياه في الشبكة، كما أنه لا يتم ضخ المياه إلا في حال التأكد أن مادة التعقيم موجودة، موضحاً أن هناك جهازاً لفحص نسبة مادة الكلور في الشبكة.
من جهته أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق قحطان إبراهيم، أن هناك تكثيفاً أكبر للرقابة على المحال في العاصمة، للوقاية من أي أمراض أو أوبئة والتشدد على أصحاب المحال والمطاعم الشعبية بتطبيق الشروط الصحية والالتزام بها حفاظاً على النظافة والصحة العامة، إضافة إلى التشدد بارتداء الكمامة لتعزيز الحرص عند المواطنين، والحد من العمل بالخضروات الورقية لتلافي أي أضرار.