الأولى

تهدف لزيادة التعاون وتأمل بتشكيل نظام عالمي تعددي … قمة منظمة شنغهاي للتعاون تنطلق في أوزباكستان اليوم

| الوطن - وكالات

تستعد العاصمة الأوزباكستانية سمرقند لاستقبال قادة الوفود المشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستستمر ليومين.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان أول الواصلين لأوزباكستان، واعتبر أن تطوير العلاقات مع دول الجوار يمثل إحدى السياسات الأساسية لحكومة بلاده من أجل تعزيز الثقة السياسية المتبادلة ولعب دور فاعل في المنطقة.

وقال رئيسي أمس قبيل مغادرته مطار مهرآباد الدولي في العاصمة طهران متوجهاً إلى أوزباكستان: إن الهدف من هذه الزيارة هو تنمية سياسة حسن الجوار وتعزيز التعددية، مضيفاً: «في الخطوة الأولى تمكنا من تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتنمیة سياسة الجوار وتعزیز التعددية وفي الخطوة الثانية نتابع الدور الذي تلعبه إيران في المنطقة ووجودها الفاعل فيها».

وأوضح رئيسي أن الاجتماعات الثنائية التي سيجريها على هامش قمة شنغهاي للتعاون ستناقش القضايا الإقليمية والتنمية الدولية مع قادة الدول الأعضاء في المنظمة، معرباً عن تطلع بلاده لاستكمال إجراءات عضويتها في المنظمة.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس فلاديمير بوتين مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش القمة لبحث القضايا الإقليمية والدولية، في لقاء وصفته موسكو بأنه يكتسب أهمية خاصة، وبأنه اتصال شخصي طال انتظاره.

الرئيس الصيني الذي سيصل العاصمة سمرقند اليوم، أكد أمس من كازاخستان التي افتتح بها جولته في آسيا الوسطى، أن بكين ترغب في التعاون مع «نور سلطان» في مكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة الدولية.

ووعد الرئيس الصيني في مقال نشرته وسائل الإعلام الكازاخستانية وبثه التلفزيون الرسمي الصيني «بالدفاع عن الأمن المشترك» مع كازاخستان.

وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، اعتبر أن منظمة شنغهاي للتعاون تشكل بديلاً حقيقياً للهياكل والآليات الغربية، وقال: «نعتبر أن منظمة شنغهاي للتعاون توفر بديلاً حقيقياً للهياكل والآليات الغربية، نظراً لأن جميع أعضاء المنظمة ملتزمون بتشكيل نظام عالمي تعددي وأكثر ديمقراطية وعدلاً يقوم على مبادئ القانون الدولي».

وأكد أن منظمة شنغهاي للتعاون تضم دولاً ذات تقاليد ثقافية وحضارية مختلفة، وسياسات خارجية مختلفة ومع ذلك، فإن العمل داخل هذه المنظمة مبني على مبادئ المساواة، والمنفعة المتبادلة، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، ما جعل من الممكن في فترة تاريخية وجيزة تحويلها إلى منظمة فاعلة.

و«شنغهاي للتعاون» هي منظمة دولية تأسست عام 2001، تضم كلاً من الهند وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزباكستان، كما تضم أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا كدول مراقبة، وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسيريلانكا كدول شريكة في الحوار.

وفي قمة المنظمة بمدينة دوشنبه، في أيلول 2021، تم إطلاق إجراءات قبول إيران في المنظمة، ومنح مصر وقطر والسعودية صفة شركاء الحوار، وفي هذا العام، تقدمت بيلاروس رسمياً للانضمام إلى المنظمة كعضو كامل العضوية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن