بينما رحب رئيس برلمان دول المركوسور توماس بيطار بعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية، نفت السفارة السورية في لبنان أمس صحة الأنباء التي زعمت أنه تم توقيف موظفين في السفارة ووصفتها بـ«المغرضة»، مؤكدة أنها تمارس أعمالها بشكل اعتيادي وطبيعي.
وقالت السفارة على صفحتها في «فيس بوك»: إن «بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ادعت توقيف موظفين في السفارة».
وأضافت السفارة: إنها «تنفي هذه الأخبار المغرضة جملة وتفصيلاً، وإنها تواصلت مع الجهات الأمنية اللبنانية المعنية التي شددت على أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة».
وأكدت السفارة أنها تمارس أعمالها بشكل اعتيادي وطبيعي في تقديم خدماتها القنصلية للمواطنين السوريين في لبنان.
وسبق أن نفى سفير سورية في لبنان، علي عبد الكريم علي، في 28 آب العام الماضي ما أشاعته صفحات معارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» باختفاء من سمتهم «ناشطين سوريين دخلوا إلى السفارة السورية ولم يخرجوا منها»، وأكد حينها أن لا أصل لهذه الإشاعات وأنها مزاعم عارية من الصحة جملة وتفصيلاً ولا تجري على الإطلاق داخل السفارة.
بموازاة ذلك، التقى سفير سورية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس سامي سلامة يوم الجمعة الماضي مع توماس بيطار في العاصمة البارغواجية أسانسيون وذلك حسب ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها في «فيس بوك».
وتم خلال اللقاء مناقشة الآليات المعمول بها في تكتل المركوسور للانتقال إلى مرحلة التوقيع على الاتفاق النهائي لإنشاء منطقة تجارة حرة بين سورية وتكتل المركوسور مع الأخذ بالحسبان أنه سبق لسورية أن وقعت خلال العام 2010 على اتفاق الإطار بين التكتل وسورية الذي ما زال ساري المفعول حتى هذا التاريخ.
من جهته، رحب بيطار بعودة الأمن والأمان إلى الربوع السورية وأكد أن برلمان المركوسور سينظر إيجابياً إلى الرغبة السورية باستئناف العملية التفاوضية للتوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق بين سورية وتكتل المركوسور.
حضر اللقاء القنصل الفخري لسورية في ولاية السيداد ديل ايسته الباراغواجية ميخائيل مسكين وعميد الجالية السورية في اسانسيون دانييل خوري.