أكد أن العملية الخاصة تمضي بوتيرة بطيئة لكنها تتم بثبات … بوتين: لسنا مستعجلين على نهاية الحرب في أوكرانيا
| وكالات
علقت روسيا للمرة الأولى على الهجمات الأخيرة التي نفذتها أوكرانيا مؤكدة أنها ردت بضبط النفس على الهجمات والعمليات الإرهابية التي استهدفت البنية التحتية، محذرة من أنه إذا استمر تطور الوضع على هذا النحو، فإن روسيا سترد بشكل أكثر صرامة.
وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من أمس، عن محاولات لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا، بما في ذلك على أراضي المنشآت النووية الروسية، وأكد أن الوضع تحت السيطرة، وشدد على أن روسيا تبذل قصارى جهدها لمنع التطورات السلبية.
وأضاف: «العملية الخاصة الروسية تمضي بوتيرة بطيئة، لكنها تتم بثبات»، مؤكداً أن موسكو تستخدم «جزءاً فقط من جيشها».
بوتين أكد من سمرقند في أوزبكستان، على هامش مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، أن «الجيش الروسي يسيطر خطوة بخطوة على المزيد والمزيد من الأراضي»، وقال «لسنا مستعجلين على نهاية الحرب».
ولفت الرئيس الروسي إلى أن قوات بلاده نفذت ضربات تحذيرية قبل مدة وجيزة تركزت على بعض الأهداف الحساسة في أوكرانيا، لكن إذا تطور الوضع أكثر فسيكون ردّنا أكثر جدية.
وشدد بوتين على أن هدف روسيا الرئيسي هو تحرير إقليم دونباس، وأن سلطات كييف رفضت الاستمرار في المفاوضات، مؤكداً أن موسكو توافق على الحاجة إلى ضمانات أمنية، لكن سلطات كييف رفضت ذلك أيضاً.
وفي سياق متصل أكد البيت الأبيض مجدداً رفض الإدارة الأميركية تصنيف روسيا «دولة راعية للإرهاب»، وهو التصنيف الذي تسعى إليه أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي: إن تصنيف روسيا «دولة راعية للإرهاب، سيعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا».
وأضاف: إن «بايدن يعتقد أن هناك بدائل أفضل للتعامل مع روسيا، بدلاً من تصنيفها دولة راعية للإرهاب».
وعلى حين وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، تحذيراً لروسيا من استخدام أسلحة كيميائية أو نووية تكتيكية في الحرب في أوكرانيا، دعا الكرملين الجميع إلى قراءة العقيدة النووية الروسية، «فهناك يوجد كل شيء».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، عند سؤاله عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا: إن كل شيء مذكور في العقيدة النووية لروسيا الاتحادية. وأضاف بيسكوف في معرض جوابه: «يمكنكم قراءة العقيدة (النووية)، فهناك يوجد كل شيء».