الأولى

مؤلفة من ١٦ شاحنة وهي الثانية بعد اعتماد القرار 2642 … قافلة أممية جديدة تعبر مناطق الدولة من «ترنبة» إلى «خفض التصعيد»

| حلب- خالد زنكلو

عبرت أمس قافلة مساعدات إغاثية، مقدمة من برنامج الأغذية العالمي «WFP»، عبر «خطوط التماس» من معبر ترنبة التابع للحكومة السورية غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، إلى منطقة «خفض التصعيد» بإدلب، التي يسيطر عليها الإرهابيون، وهي السابعة من نوعها فقط التي تعبر «خطوط التماس» منذ آب من العام الماضي والثانية بعد تمديد مفاعيل القرار 2585 في الـ12 من تموز الماضي واعتماد القرار الأممي 2642.

وقالت مصادر محلية في منطقة التماس لـ«الوطن»: إن القافلة مؤلفة من ١٦ شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية، رافقتها سيارات عسكرية تابعة لما يسمى «جهاز الأمن العام» لـتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي داخل مناطق هيمنته في إدلب، في طريقها إلى المستودعات التابعة للأمم المتحدة قرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي الشرقي.

وأضافت المصادر: إن قافلة أمس هي الثانية عبر «خطوط التماس» منذ تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود في ١٢ تموز الماضي في مجلس الأمن واعتماد القرار الأممي 2642، والسابعة خلال العامين الأخيرين من خلال «خطوط التماس» على حساب تلك العابرة للحدود من تركيا إلى إدلب من خلال معبر باب الهوى الذي يسيطر عليه تنظيم «النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.

وبعد اعتماد القرار الأممي 2642 الذي ينص أيضاً على دعم تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم إعادة الكهرباء إلى وضعها الطبيعي وإعادة ترميم المدارس والمشافي التي دمرها الإرهابيون، دخلت أول قافلة مقدمة من برنامج الأغذية العالمي عبر «خطوط التماس» في الرابع من آب الماضي.

وفي الثاني عشر من حزيران الماضي، دخلت قافلة مماثلة من مناطق سيطرة الحكومة السورية من المعبر ذاته، كما دخلت قافلة مماثلة في الـ16 من أيار الماضي، وأخرى في الـ30 من آذار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن