الأولى

بحث مع أرسلان آخر ‏المستجدات السياسية والأوضاع ‏العامة في لبنان … السيد حسن: سورية ستبقى السند للفلسطينيين وتتحمل التضحيات من أجلهم

| الوطن- وكالات

أكد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه أمس السبت، أن الخط الأحمر بالنسبة للبنان اليوم هو بدء إسرائيل باستخراج الغاز من حقل كاريش قبل حصول لبنان على كل حقوقه، وأن المقاومة تواكب المفاوضات التي تقوم بها الدولة اللبنانية، وعينها ومعلوماتها وصواريخها على كاريش، مشدداً على أن سورية قيادةً وشعباً ستبقى السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وهي تتحمل التضحيات من أجله.

وحسب موقع «الميادين» أكد نصر اللـه أمس في خطابٍ متلفزٍ في مناسبة أربعين الإمام الحسين، أن لبنان أمام فرصة ذهبية قد لا تتكرر، من خلال استخراج الغاز، لمعالجة أزمته.

وشدّد نصر اللـه على أنه لا يمكن السماح باستخراج النفط والغاز من حقل «كاريش» قبل حصول لبنان على مطالبه، مشيراً إلى أن ذلك «خط أحمر»، مضيفاً: أعطينا المفاوضات فرصةً حقيقيةً بهدف استخراج لبنان الغاز، ولم نبحث عن أي مشكل.

وكشف نصر اللـه أن حزب اللـه بعث برسالة قوية جداً، بعيداً من الإعلام، مفادها أن الاحتلال أمام مشكل إذا بدأ الاستخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة.

وأضاف: نحن لسنا جزءاً من المفاوضات، وعيننا كلها على كاريش وصواريخنا كذلك، مشدداً على أنه إذا فُرضت المواجهة، فلا مفرّ منها على الإطلاق، معرباً عن اعتقاده أن لدى الإسرائيليين والأميركيين وغيرهم المعطيات الكافية حول جدية المقاومة، وأنّها لا تمزح في الأمر.

وفي حديثه عن الشأن الفلسطيني، قال نصر الله: إن البيان الأخير لقيادة حركة «حماس» إزاء إعادة ترتيب وتعزيز العلاقات بسورية هو «موقف متقدم جداً، ونحترم هذا الخيار»، مؤكداً أن «سورية قيادةً وشعباً ستبقى السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وهي تتحمل التضحيات من أجله».

وأوضح أن بيان «حماس» هو «موقف سليم، وخطوة صحيحة ومهمة جداً»، مشدداً على أهمية أن «تتوحد كل قوى المقاومة وأن يتجذر محورها»، مبيناً أن القضية الفلسطينية والمواجهة مع الاحتلال «هي التي ستحكم كل المواقف».

وأكّد نصر اللـه أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق وليس التوسل»، لافتاً إلى أن «الشعب الفلسطيني بأغلبيته وصل إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِّ إلى نتيجة، والخيار الوحيد أمامه هو المقاومة».

الأمين العام لحزب اللـه كان استقبل في وقت سابق أمس، رئيس الحزب ‏‏الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، يرافقه الوزير السابق صالح الغريب ‏وعضو المجلس السياسي لواء ‏جابر، بحضور المعاون السياسي للأمين العام ‏الحاج حسين الخليل، حيث جرى حسب بيان حصلت عليه «الوطن»، البحث في آخر ‏المستجدات السياسية والأوضاع ‏العامة في لبنان والمنطقة والعديد من الملفات ‏التي تهمّ اللبنانيين في هذه المرحلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن