أكّد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في الحكومة في صنعاء، استشهاد وإصابة 324 مدنياً منذ سريان الهدنة في الثاني من نيسان عام 2022 من جرّاء الألغام والقنابل العنقودية من مخلفات تحالف العدوان.
وحسب موقع «الميادين» أوضح المركز في بيان له أمس الأحد، أنه جرى منذ بداية الهدنة في اليمن تسجيل استشهاد 108 مواطنين وإصابة 216 من جرّاء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب الأخرى، مشيراً إلى تزايد الضحايا من جرّاء مخلفات الحرب بسبب اتساع نطاق التلوث وعودة النازحين إلى مناطقهم، في حين كان المأمول أن تكون هناك معالجات إنسانية خلال الهدنة فيما يخص توفير الأجهزة الكاشفة للألغام والمستلزمات اللازمة للمركز التنفيذي.
وجدد المركز المطالبة بتوفير المستلزمات الميدانية للقيام بأنشطة تطهير المناطق في اليمن من الألغام والقنابل العنقودية.
وحسب المركز، فقد كان للقنابل العنقودية التي قصفت بها قوات التحالف السعودي مناطق يمنية متفرقة، النصيب الأكبر من الضحايا نتيجة الانتشار الواسع لها بفعل الغارات الجوية حيث بلغت حصيلة ضحاياها 75 مواطناً بينهم 18 شهيداً و57 مصاباً.
وفي شهر آب الماضي أعلنت الأمم المتحدة نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها.
وتتضمن بنود الهدنة السارية في اليمن، إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، كل شهرين.
وتشمل الهدنة السماح برحلتين جويتين عبر مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، فضلاً عن عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.