عربي ودولي

مستوطنون سرقوا زيتون الفلسطينيين في بورين واقتحموا الأقصى … رام الله: على المجتمع الدولي عدم إضاعة فرصة السلام التي يوفرها الرئيس عباس

| وكالات

دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى عدم إضاعة فرصة السلام التي يوفرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على حين أصيبت طالبات ومعلمات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عناتا بالقدس.
وحسب وكالة «وفا» قالت الخارجية في بيان صحفي أمس الأحد، إن عباس سيدعو المجتمع الدولي في خطابه الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إلى تحمل مسؤولياته والتقاط فرصة السلام التي يوفرها عباس، وإجبار دولة الاحتلال على الانخراط في عملية سلام حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وأضافت: إن خطاب عباس سيشكل محطة تاريخية مهمة على طريق إفشال وإسقاط مخططات دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية وتنكرها لحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن دولة الاحتلال تلوّح وتهدد بتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني بحجج وذرائع واهية، وتقوم يومياً بتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية الهادفة لفرض المزيد من التضييقات والقيود على الوجود الفلسطيني في القدس وفي عموم المناطق المصنفة (ج)، وتواصل عدوانها على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في حرب رسمية شاملة تهدف لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية ونهبها وترسيخ تهويدها وفرض السيادة والسيطرة الإسرائيلية عليها.
وأدانت الخارجية، انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الجرائم والاعتداءات والاقتحامات والاعتقالات الاستفزازية، وأيضاً تداعيات إغلاقها الأفق السياسي لحل الصراع ورفضها المستمر للانخراط في عملية سلام تفاوضية مع الجانب الفلسطيني.
في غضون ذلك ذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عناتا وأطلقت قنابل الغاز السام في محيط مدرسة بنات عناتا الثانوية ما أدى إلى إصابة خمس طالبات ومعلمتين بحالات اختناق.
وأصيب فلسطيني فجر أمس الأحد برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وفي السياق أفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان ومنازل المواطنين، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة الخليل وداهمت منزلاً جنوب المدينة.
وذكرت «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة وادي الهرية جنوب مدينة الخليل، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الخالق النتشة، وقامت بتهديده بإعادة اعتقاله.
كما جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أمس الأحد، مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في بلدة قوصين، غرب نابلس.
وعلى خط مواز قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني «يتسهار»، سرقت ثمار الزيتون من أراضٍ في المنطقة الجنوبية لبلدة بورين.
إلى ذلك أفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن