عربي ودولي

بوتين يحضّ رئيسي قرغيزستان وطاجيكستان على تجنب التصعيد

| وكالات

حضّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأحد، قرغيزستان وطاجيكستان على تجنّب أي تصعيد جديد بين البلدين، على حين أعلنت الأولى أن 36 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال المعارك الحدودية الأخيرة مع الثانية.
ونقلت وكالة «أ ف ب» عن الكرملين قوله في بيان أمس الأحد: إن بوتين بحث هاتفياً مع كل من الرئيس القرغيزستاني صادر جباروف، والرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون، الوضع على الحدود بين هاتين الدولتين.
وأضاف البيان: إن الرئيس الروسي دعا الطرفين إلى تجنّب أي تصعيد جديد واتّخاذ تدابير لإيجاد حل بأسرع وقت ممكن وذلك بالوسائل السلمية والسياسية الدبلوماسية حصراً.
كما أكد استعداد روسيا لتقديم كل المساعدات الممكنة لضمان الاستقرار في المناطق الحدودية للبلدين.
في السياق أعلنت قرغيزيا أن 36 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال المعارك الحدودية الأخيرة مع طاجيكستان.
ونقلت «أ ف ب» عن وزارة الصحة القيرغيزية قولها في بيان أمس الأحد: إن «العدد الإجمالي للقتلى نتيجة النزاع المسلح في منطقة باتكين (في قرغيزستان) بلغ 36»، في حين أصيب 134 شخصاً بجروح, ووقعت اشتباكات واسعة النطاق على حدود قرغيزيا وطاجيكستان يوم الجمعة الماضي وسط اتهامات متبادلة للجانبين ببدء القصف.
واتفق الجانبان على وقف المواجهات يوم الجمعة لكنهما تبادلا الاتهامات بخرقه.
وذكرت سلطات الحدود القرغيزية، أمس الأحد، أنه عقب تجدّد الاشتباكات أول من أمس، مرّت الليلة «بهدوء ومن دون حوادث».
وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين حوادث متكررة، بسبب وجود أراض واسعة متنازع عليها؛ حيث لم يتم، حتى الآن، ترسيم نحو 519 كيلومتراً من الشريط الحدودي بين البلدين الممتد على طول 980 كيلومتراً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن