أكد سفير سورية في الأرجنتين وغير المقيم في الباراغواي سامي سلامة، رغبة الحكومة السورية في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية والاقتصادية والثقافية والعلمية والفنية مع الباراغواي والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.
وذكرت وزارة الخارجة والمغتربين في صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، أنه تم افتتاح القنصلية الفخرية لسورية في ولاية أسانسيون الباراغوانية بحضور السفير سلامة الذي قام برفع علم الجمهورية على مبنى القنصلية وقص الشريط الحريري برفقة نائب رئيس مجلس الشيوخ الباراغواني السيناتور ارميليندا الفارنغا وعضو مجلس الشيوخ السيناتور خوان عفارة.
كما حضر الفعالية نائب مدير الإدارة القنصلية في وزارة الشؤون الخارجية للباراغواي ليزا استيغاريبا والقنصل الفخري للباراغواي بدمشق محمد قطان والقنصل الفخري السوري في ولاية السيداد ديل ايسته الباراغوانية ميخائيل مسكين.
وتضمن الحفل ترديد النشيدين الوطنيين السوري والباراغواني وكلمات كل من القنصل الفخري الجديد معتز الخطيب الذي رحب خلالها بالحضور وليزا استيغاريبا التي ألقت كلمة عبرت خلالها عن سعادة وزارة خارجية الباراغواي بافتتاح القنصلية الفخرية السورية في أسانسيون، مؤكدة استعداد الوزارة للتعاون والتنسيق مع القنصل الفخري الجديد بما يخدم إنجاح عمله.
سلامة من جهته، شكر في كلمته حكومة الباراغواي لموافقتها على ترشيح الخطيب قنصلاً فخرياً سورية تشمل ولايته إقليم أسانسيون، مؤكداً رغبة الحكومة السورية في تعزيز علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية والاقتصادية والثقافية والعلمية والفنية مع الباراغواي الصديقة والارتقاء بها إلى المستوى المنشود، الأمر الذي أكده الرئيس بشار الأسد أثناء زيارة رئيس مجلس الشيوخ الباراغواني والوفد المرافق له والتي جرت مؤخراً إلى سورية.
وفي السادس عشر من تموز الماضي قام رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية الباراغواي اوسكار سالامون على رأس وفد، بزيارة رسمية إلى سورية بهدف تقوية وتطوير مختلف جوانب العلاقات بين بلاده وسورية عموماً ومجلس الشيوخ في الباراغواي ومجلس الشعب في سورية بشكل خاص، حيث استقبله حينها الرئيس الأسد، كما التقى عدداً من المسؤولين السوريين بينهم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.
كما بحث سلامة مع رئيس مجلس الشيوخ في الباراغواي الذي وصل الحفل متأخراً بسبب ارتباطات مسبقة، آفاق التعاون في المجال البرلماني، شاكراً مبادرة رئيس مجلس الشيوخ الفورية لتشكيل الجانب الباراغواني للجنة الصداقة السورية الباراغوانية على المستوى البرلماني، وذلك بعد عودته والوفد المرافق له من زيارة سورية.
وطلب سلامة من الباراغواي الصديقة دعم رغبة سورية بإعادة إحياء العملية التفاوضية على توقيع الاتفاق النهائي مع تكتل المركوسور الذي تتمتع الباراغواي بدور رئيس في عملية اتخاذ القرار ضمن مؤسسات التكتل، الأمر الذي قوبل بالترحيب.
حضر حفل الافتتاح لمقر القنصلية الفخرية عدد من ممثلي السلطات الولائية والقنصلية، إضافة إلى أبناء الجالية السورية المقيمين في الباراغواي.