توصلت دراسة جديدة إلى وجود رابط مباشر بين استخدام موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتفاقم حالات القلق والاكتئاب بين طلاب الجامعات.
واكتشفت الدراسة أنه في أول عامين ونصف العام من وجود «فيسبوك» على الشبكة العنكبوتية، كان طلاب الجامعات الذين لديهم حسابات على الموقع أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 7 بالمئة، وأكثر عرضة بنسبة 20 بالمئة للإصابة بالقلق.
واستخدم معدو الدراسة البيانات الطبية من جامعات «هارفارد» و«كولومبيا» و«ستانفورد» و«ييل»، حيث تم طرح «فيسبوك» فيها لأول مرة بشكل متقطع في عام 2004.
بعد ذلك، قارن العلماء استطلاعات الصحة العقلية الخاصة بطلبة هذه الجامعات، مع استطلاعات الصحة العقلية من حرم الجامعات، من دون وصولهم إلى النظام الأساسي.
وبينما كانت هناك مئات الدراسات التي تظهر وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتدهور الصحة العقلية، فإن معدي الدراسة الجديدة يؤكدون أن منهجيتهم الفريدة سمحت لهم بتأكيد الرابط.
واقترحت الدراسة أن «المقارنات الاجتماعية غير المواتية» عبر منصة «فيسبوك» من المحتمل أن تكون مسؤولة عن زيادة القلق والاكتئاب بين الشباب.