الصفحة الأخيرة

المخاطر الرئيسية للسجائر الإلكترونية

| وكالات

يمكن أن يسبب تدخين السجائر الإلكترونية الحساسية واضطراب عمل الكبد والكلى والقلب واضطرابات عاطفية أيضاً.

وأشار إلى أن تأثير السجائر الإلكترونية بخلاف السجائر التقليدية، في الغدد الصماء والجهاز التناسلي لم يدرس بصورة متكاملة إلى الآن. ولكن من المعروف أن السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تحتوي على إضافات عطرية والغليسرين والمركب العضوي ثنائي الأسيتيل والنيكوتين وبروبيلين غليكول وعند استنشاق البخار تدخل معه إلى الجسم أيونات المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير وغيرها. فمثلاً تسبب مركبات إيثير ثنائي الفينيل الخماسي البروم، المسؤولة عن منع تسخين الجهاز، تعطيل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تنظم عمل القلب والدماغ.

كما أن الإكثار من تدخين السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تخفيض مستوى التستوستيرون وكذلك عدد الحيوانات المنوية. كما أن هذا البخار يؤثر سلباً في عمل الجهاز التناسلي الأنثوي وخاصة في فترة الحمل.

وأشار إلى أن أعراض التأثير السلبي للسجائر الإلكترونية، هي زيادة في إفراز اللعاب وجفاف تجويف الفم، التي سببها المعادن الثقيلة. كما أن مدمني هذه السجائر يشكون من العدوانية وألم في البطن والصداع والدوخة والاكتئاب والإسهال والتهيج وانخفاض التركيز والغثيان وضعف الذاكرة.

كما أن السجائر الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب وأمراض السرطان، وتسبب تفاقم مرض السكري. وأكد الأطباء خطورة هذه السجائر للمراهقين. لأن الجسم في هذه الفترة يكون في مرحلة النمو، والمواد المعطرة والمعادن الثقيلة لها تأثير مسرطن في الهرمونات المسؤولة عن النمو والتطور والتكاثر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن