كسب منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم الرهان (وبيض الوجه) في مشاركته الآسيوية عندما استطاع التأهل إلى نهائياًت الأمم الآسيوية من بوابة المركز الثاني بعد فوزه الساحق على منتخب تركمانستان 4/1 في المباراة التي أقيمت عصر أمس في عمان ضمن التصفيات الآسيوية لحساب المجموعة الرابعة.
وحسب نتائج بقية المجموعات فقد بات منتخبنا الأوفر حظاً بالوصول إلى النهائيات الآسيوية كواحد من أفضل خمسة منتخبات جاءت بالمركز الثاني.
الشوط الأول انتهى إلى التعادل السلبي وفي الشوط الثاني كانت قراءة المدرب الهولندي مارك فوته صحيحة فقلب الموازين لمصلحة منتخبنا وأمطر لاعبونا المرمى التركمانستاني بوابل من الكرات أسفرت عن أربعة أهداف سجل منها زكريا رمضان هدفين وسجل هوزان عثمان الهدف الثالث وختم المهرجان مهند فاضل، في حين سجل تركمانستان هدف الشرف قبل نهاية المباراة بقليل.
المراقبون أشادوا بمنتخبنا الشاب لما يضم من مواهب واعدة، ولاحظوا عليه التقدم مباراة بعد أخرى والتطور المستمر على الصعيد الفني والخططي والبدني، المنتخب بدأ رحلة الاستعداد من لبنان بلقاءين مع منتخبها تعادل بهما مرتين 1/1، وأقام بعدها معسكراً في دبي فاز فيه على شباب الأهلي مرتين بهدفين دون مقابل وبخمسة أهداف لهدفين.
مشاركته في التصفيات الآسيوية كانت منسجمة مع تدرج مستوى الفرق ففاز على الصين تايبية صاحبة المركز الثالث بهدف في الافتتاح، ثم تمرن مع جزر ماريانا قبل أن يواجه المنتخب الأردني في مباراة ندية وقوية كان الفوز فيها أقرب لمنتخبنا لكن أصحاب الأرض خطفوا الفوز بهدفين لواحد ورغم خسارة منتخبنا إلا أن جميع المراقبين أشادوا بأدائه.
برز من منتخبنا الكثير من اللاعبين أمثال: مالك جنعير ومهند فاضل والمقداد أحمد وزكريا رمضان وهوزان عثمان والياس سفر وعلي الرينة، بالعموم منتخبنا الشاب يصلح ليكون نواة كرتنا في المستقبل شرط أن يلقى كل الدعم والاهتمام وألا ينفرط عقده بعد النهائيات الآسيوية.