بهدف لهدف انتهت القمة المبكرة بين أهلي حلب والفتوة وخرجا أحباباً وكأن النتيجة قد أقنعت كلاً من الفريقين كون الأهلي هو الذي أدرك التعادل والفتوة الذي صال وجال في الشوط الأول ولم يوفق في التسجيل لكنه بعد هدفه تراجع بلا مبرر ما أعطى الأهلي الأفضلية للسيطرة وأدرك التعادل قبل النهاية بعشر دقائق.
الفنيون بدير الزور اتفقوا على أن الفتوة قدم مباراة جيدة والجميع متفائل بتحسن الأداء والنتائج في ظل الانسجام الذي سيحصل في المباريات القادمة والتفاؤل الذي يلف مسيرة الفتوة في ظل الزخم الكبير للأسماء والنجوم الذي يحتويه سكور الفتوة لنتابع آراء أهل الاختصاص:
زياد الحمود رئيس فنية كرة القدم بدير الزور
النتيجة التي انتهت إليها المباراة تعتبر ممتازة كون الفتوة أدى أداء رائعاً ولعب بهوية البطل وخصوصاً في تناسق نقل الكرة بين الخطوط الثلاثة واللياقة العالية طوال مراحل المباراة فكانت السيطرة للأزرق على مدى شوطي المباراة بنسبة ٥٥% مقابل ٤٥% للأهلي وأتيحت للفتوة أكثر من ١٥ فرصة مباشرة وترابط الخطوط كان في أحسن حالاته ولا ننسى أننا نلعب مع الأهلي حامل الكأس والمنتشي بفوز على الكرامة بحمص وهو الفريق الذي يحوي سبعة لاعبين في المنتخب ومحترفين أجنبيين، وهذا الفريق كلف أكثر من مليار ليرة كما يملك الأهلي مفاتيح متعددة أهمها الجويد والواكد وعدداً من اللاعبين الشباب الذين حصلوا على بطولة الدوري للموسم الماضي ومع ذلك فاز الاتحاد بالتعادل وهذا الأمر كان واضحاً على وجوه أنصار الأهلي الذين فرحوا بالتعادل وهو فوز للفتوة بكل المقاييس.
الكابتن مؤمن الخلف (مدرب)
النقطة التي حصل عليها الفتوة تعتبر إيجابية وخصوصاً أنك تلعب مع الأهلي بأرضه وبين جماهيره وقد أدى الفتوة بالشوط الأول أداء رائعاً وكانت السيطرة له واستحق رتم الفريق العلامة الكاملة وتقدم في بداية الشوط الثاني عبر عدي جفال لكنه تراجع بلا مبرر بعد الهدف وكان على المدرب تدارك ذلك من خلال تعديل أداء الفريق بزيادة الثقل على المناطق التي كان يشتغل عليها الأهلي بالمراقبة والتضييق على لاعبي الأهلي، لكن إصرار الأهلي نجح في النهاية في إدراك التعادل ولو حقق الفتوة الفوز لكان بداية قوية وإنذاراً شديداً للفرق وخصوصاً أن القائمة تملك نجوماً في المنتخب، وعلى كل حال نقول شكراً للاعبين والكادر الفني وإدارة النادي لما قدموه وأعتقد أن القادم أفضل للفتوة في زيادة الانسجام ومعالجة بعض الهفوات التي حصلت.
حيدر عبد العزيز مدرب ناشئي الفتوة
التعادل كان عادلا بين الفريقين وتقاسم الطرفان السيطرة مع أفضلية نسبية للفتوة، حيث تمكن من التسجيل ليتسلم الأهلي السيطرة ويضيع عدة فرص حتى أدرك التعادل وهناك ملاحظتان على لاعبي الفتوة الأولى أنهم لم يستفيدوا من الهجمات المرتدة وخاصة أن الكثافة العددية متوفرة لكن النهاية غير موفقة والملاحظة الثانية هي الاستعجال في التسديد على مرمى الخصم مع العلم أنه يوجد لاعب قادم من الخلف وكان بالإمكان إفساح المجال له أو التمرير للتسجيل وهذه تندرج في سلسلة ضعف الثقافة الكروية عموماً الفتوة أدى بشكل مقنع وسيتطور في المباريات القادمة وأتمنى أن يزج المدرب بأكثر من مهاجم لزيادة الكثافة الهجومية والتسجيل بشكل أسهل.
ماجد صادق (مراسل صحفي)
الفتوة أضاع الفوز ولو استفاد من فرصه العديدة في الشوط الأول لحسم الأمر علاء الدالي وحده أضاع ثلاثة أهداف والأهلي أدرك التعادل قبل النهاية بعشر دقائق وهذا مؤشر على أن أداء الفتوة كان متماسكاً وفي العرف الصحفي الأهلي من وصل للتعادل ويعتبر تعادل الأهلي مع الفتوة فوزاً له كونه أدرك التعادل متأخراً وهو يلعب في أرضه وبين جماهيره.
عموماً بداية جيدة وموفقة للفتوة الذي يملك مفاتيح كثيرة للمنافسة وقد حاصر المنتشي بالفوز خارج أرضه على الكرامة وهو حامل الكأس لهذا الموسم.
أيمن سيف العيسى (صحفي سابق)
تعتبر النتيجة إيجابية للفتوة في بداية المشوار وهو الفريق المهجر الذي يلعب خارج أرضه وفوز الفتوة كان أقرب لكن الأهلي نجح بإدراك التعادل قبل النهاية بعشر دقائق ويعتبر التعادل للأهلي فوزاً ومع ذلك لا تزال مفاتيح اللعب لدى الرداوي كثيرة في ظل وجود احتياطي بمستوى الأساسي وهي بوادر طيبة للفتوة للمنافسة عموماً أداء الفتوة كان جيداً ويستحق عليه التقدير باعتراف أهلي حلب الذي حقق نتيجة إيجابية في المرحلة الأولى وهذا دليل على أن الفتوة قادم بقوة.