أكدت روسيا، أنها لا تسعى والصين إلى حكم العالم بأسره، معتبرة أن الولايات المتحدة الأميركية تعد مصدراً للتصرفات الاستفزازية.
المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أعلن أمس الأحد أن روسيا والصين لا تسعيان في سبيل حكم العالم بأسره، بخلاف دول أخرى، وقال بيسكوف: «من خلال إدراكهما لعلاقاتهما الثنائية، فإن روسيا والصين لا تسعيان لحكم العالم بأسره، نحن نعلم أن هناك دولاً أخرى لديها مثل هذا الاتجاه»، واعتبر بيسكوف أن الولايات المتحدة تعد مصدراً للتصرفات الاستفزازية، قائلاً: إن هناك تشابهاً مطلقاً في المواقف بين روسيا والصين تجاه أنواع مختلفة من الأعمال الاستفزازية والتي مصدرها الولايات المتحدة الأميركية، وعدم جواز مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار.
وأكد بيسكوف، أن منظمة شنغهاي للتعاون تعمل ليس من أجل تكوين أصدقاء ضد جهة ما، ولكن تعمل لمصلحة الدول الأعضاء فيها، مضيفاً: «لا يتعلق الأمر بتكوين صداقة مع جهة ضد جهة ما، بل يتعلق الأمر بأن نكون أصدقاء، ونمثل المثل العليا، ونعمل لمصلحة شعوب الدول التي تشارك في منظمة شنغهاي للتعاون».
من جهة ثانية نقلت «سبوتنيك» عن المدير العام لشركة «روساتوم» الروسية الحكومية أليكسي ليخاتشيف، أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدركون جيداً من يقصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، فهم ينقلون المعلومات اللازمة من المحطة إلى فيينا، إلى مقر الوكالة، ولكن بعد ذلك يضاف عنصر سياسي إلى بيانات الوكالة.
وقال ليخاتشيف أمس: «إنهم أناس واعون ومتعلمون، وهم يفهمون تماماً ما يحدث بالفعل، مثل من أين، وأين تسقط القذائف؟ من الواضح أنهم ينقلون هذه المعلومات عبر الإنترنت إلى فيينا، وفي مرحلة ما، يتم إضافة عنصر سياسي، ولكن التوجه السياسي حول محطة زابوروجيه هو ذاته حول العملية العسكرية الخاصة ككل».