لقد أثبتت المرحلة الأولى من دوري محافظة طرطوس بكرة القدم للفئات العمرية من براعم وأشبال وناشئين بأن مستقبل التحكيم في محافظة طرطوس بخطر ولا يبشر بالخير، حيث شهدت مباريات المرحلة الأولى أخطاء تحكيمية بالجملة والمفرق ولا تصح أن تصدر من حكام لهم خمس سنوات في ميدان التحكيم ومؤهلين للترقية إلى الدرجة الأولى بعد أيام قليلة، ومنها بعض الأخطاء التي أثرت في نتيجة مباراة أشبال أكاديمية الصفا والصفصافة.
مع العلم بأنه في محافظة طرطوس العديد من الحكام الجيدين سواء للساحة أم المساعدين ويكلفون في التحكيم بالدوري الممتاز للرجال والشباب ورجال الدرجة الأولى وهم الآن تم ترشيحهم من أجل الحصول على الشارة الدولية، ولكن هؤلاء الحكام وبناء على قرار لجنة الحكام الفرعية في محافظة طرطوس لن يتم تكليفهم في مباريات بطولة المحافظة الفئات العمرية من أجل إفساح المجال للحكام الشباب لقيادة المباريات ولزيادة خبرتهم في التحكيم، لكن مع كل أسف كما ذكرنا أن البداية لا تبشر بالخير عند أغلبية الحكام الجدد.
مع العلم بأن محافظة طرطوس وعبر تاريخها التحكيمي أنجبت الحكم الدولي الخلوق محمد الحسين الذي كان من أبرز الحكام المساعدين وحتى الساحة في دورينا خلال فترة الثمانينات.
وختاماً فإن كلمة الحق تقال رئيس وأعضاء لجنة الحكام الفرعية بطرطوس لم يدخروا أي جهد من محاضرات وتعليمات إلا وزودوا بها حكام طرطوس لكن الأمور حتى الآن لن تبشر بالخير عسى أن تتحسن مستقبلاً.