دون مقدمات زرنا الملعب البلدي بدير الزور في جولة رياضيه برفقة رئيس لجنة الحكام الفرعية الكابتن عدنان الأسود فكان الملعب عامراً بتدريبات الحكام ومجموعة من أم الألعاب بإشراف اللجنة الفنية لألعاب القوى والغصة كانت بمضمار ألعاب القوى الذي تعرض للاعتداء من العصابات الإرهابية التي خربت المضمار وتركت آثارها على هذا المضمار الحلم الذي كان حلم القائمين على أم الألعاب ومنهم الصديق الوفي الكابتن علي مطر وعندما تحول الحلم إلى حقيقة جاءت يد التخريب لتبقي آثارها على الملعب الحزين بمدرجاته الخالية والتي تنتظر عين الرحمة لتعيد البهجة والفرح إلى مدرجاته ولو أنها أصبحت في دائرة الأحلام بعد أن صار الفتوة واليقظة دمشقيين وهي الغصة التي تعتري جماهير الناديين.
عين «الوطن» على المضمار
التقطنا العديد من الصور التي تمثل حالة المضمار والخراب الذي حل به والسؤال الذي يحير هل هذا المضمار هو (ملكية خاصة) أم ملكية جماعية ولماذا لم يرى العناية والرعاية من أحد من القائمين على الرياضة.
يا جماعة دير الزور ومنذ خمس سنوات حرة ومنفتحة على الجميع ولماذا لم ينل هذا الخراب وهذا التمزق وهذا الاحتراق عناية ورعاية القائمين على الرياضة وهم بشكل يومي يمرون على هذه التشوهات والخراب في المضمار وغيره وأقصد السور الخارجي للملعب والذي أصبح مدخلاً شرعيا وغير شرعي إلى هذه المنشأة الكبيرة؟ ولماذا لم ينل اهتمامهم للقيام باقتراح إصلاح هذه التمزقات والتشوهات وهي عمليات بسيطة أجدى على أهل الرياضة القيام بها بالترقيع وإخفاء هذه المظاهر التي تشوه شكل المضمار ومنظره وما كلف من أموال عامة بعرف القائمين عليها والرياضيين، ونحن لا نتهم أحداً بالإهمال لكن الإصلاح وإعادة البناء والترميم يجب أن تكون في عقل وقلب كل معني ومسؤول عن الرياضة والبلد لأن المدينة مدينتنا والملاعب ملاعبنا وهي لنا؟!
وحالة إيجابية
تدريبات الحكام الجماعية استعدادا للدوري هي إحدى الحالات الإيجابية التي شاهدناها في هذه الجولة واهتمامهم ومتابعتهم للرياضة وهمومها من النواحي الإيجابية توضع لعلاقة الحكام التي نعيشها بدير الزور، وكان الحضور مجسداً برئيس لجنة الحكام الفرعية الكابتن عدنان الأسود ووليد جميان أمين السر ومحمد السلوم عضو اللجنة التنفيذية وكان وجود رئيس نادي القورية مكملاً لهذه الحالة الإيجابية كونه من الحكام الملتزمين وقد زاد الأمر جمالا وروعة وروحاً رياضية النقاشات الجدية في مستقبل دوري المحافظة للفئات العمرية وتوجها وليد جميان بختام الجلسة والتدريبات بإحضار الفواكه للحكام والتي كانت مسك الختام وافترق الجميع على أن يلتقوا في تدريب جديد ومحبة جديدة.