رياضة

في أهلي حلب أزمة مالية والحلول غائبة

| حلب - فارس نجيب آغا

إجازة قصيرة منحها مدرب فريق أهلي حلب الكابتن ماهر بحري للاعبيه بعد نهاية الجولة الثانية من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم عقب التعادل في الحمدانية مع الفتوة، على أن يعود الأهلي ليواصل تحضيراته من جديد هذا اليوم (الثلاثاء).

الأهلي على مستوى الجولتين الماضيتين قدم أداء مقنعاً إلى حد ما ورغم التعادل في حلب أمام أزرق الدير لكن الفريق حضر في شوط ثان تمكن من خلاله تدارك تأخره وكاد يخرج منتصراً لو استثمر الفرص التي سنحت له.

بالعموم الأمور تسير بشكل جيد لكن العقبة الوحيدة التي تصادف الفريق هو تأخر مجلس الإدارة بسداد مستحقات اللاعبين، والتي دخلت في شهرها الثالث على التوالي مع تكرر الوعود لأكثر من مرة ودون تطابق الأقوال مع الأفعال، وهذا ما قد يعكر الأجواء خلال الأيام القادمة بعد تسريبات تؤكد نية الفريق العزوف عن تأدية الحصص التدريبية لحين مبادرة مجلس الإدارة بدفع المستحقات، وفي حال عدم التجاوب سيكون الإضراب حاضراً للجميع.

الجهاز الفني من جهته يعاني الأمر نفسه تماماً وهو الذي لم ينل مستحقاته علماً أن المدرب ماهر بحري طلب من الجميع الالتزام وخوض مباراة الفتوة ومن ثم لكل حادثٍ حديث مشدداً على ضرورة الصبر لحين معرفة مصير المستحقات ومتى يمكن أن تدفع.

الأخبار التي أكدها مجلس الإدارة من جانبه هو السعي لتأمين راتب شهر واحد فقط حين عودة الفريق من عطلته أما بقية المبالغ المتراكمة فلا شيء واضحاً حيالها في ظل عدم دخول الشركة الداعمة على الخط وتقديم أي منحة مالية حتى الآن ولا أحد يعرف الأسباب علماً أن النادي يعاني ضائقة مالية كبرى لن يكون حلها بالأمر الهين نتيجة التراكمات في معظم الألعاب.

جلسة الحوار التي أقامها مجلس الإدارة لم تتوضح من خلالها معالم المرحلة المقبلة، وما مصير النادي في حال تخلفت الشركة الداعمة عن المنح المالية وماذا عن الخيار البديل لمجلس الإدارة وإلى أين سيتجه النادي؟ كل ذلك لم يجد له أي إجابات شافية خلال أجواء الحوار الذي خرج عن المضمون وانشغل بالقشور والانشغال بكيفية التركيز على الرد بما يخص الانتقادات التي ترد عبر صفحات فيسبوك تجاه مجلس الإدارة مع واقع استثماري صعب وغير ملبٍّ للطموح لكن الشيء الأهم حالياً هو كيف سيغطي النادي عقود فريقي كرة القدم والسلة الضخمة وكيف سينفق على بقية ألعابه؟.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن