يلقي كلمة سورية في السادس والعشرين من الجاري … المقداد وصل نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
| سيلفا رزوق
وصل وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تنطلق مناقشاتها العامة اليوم وتستمر لأسبوع.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ، أن المقداد سيلقي كلمة سورية في السادس والعشرين الجاري وذلك حسب الترتيب الأبجدي للدول المشاركة، كما سيلتقي المقداد بعدد من رؤساء وفود الدول المشاركة.
وأشار صباغ إلى أن جدول الزيارة يشمل لقاءات للمقداد مع العديد مع نظرائه في عدد من الدول العربية والآسيوية ودول من أميركا اللاتينية إضافة إلى اجتماعات أخرى مع دول من حركة عدم الانحياز، ومجموعة الـ77 والصين، كما سيشارك المقداد في الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه الصين ويحمل عنوان «أصدقاء مبادرة التنمية العالمية».
ولفت صباغ إلى أن المقداد سيشارك أيضاً في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة التي تضم نحو 22 دولة منها روسيا والصين والجزائر وكوبا، وسيلتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، وكذلك المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون.
السفير صباغ اعتبر أن لقاءات وزير الخارجية والمغتربين في نيويورك ستكون غنية، مشيراً إلى أنه ستكون للمقداد إطلالات إعلامية وصحفية مع عدد من وسائل الإعلام الموجودة في نيويورك.
وتنطلق اليوم المناقشات العامة للدورة الـ77 للأمم المتحدة بمشاركة قادة وزعماء ووزراء العالم، وسيتمحور الاهتمام الدولي في أسبوع المداولات رفيع المستوى، حول عدد من القضايا منها تحول التعليم، والذي عقد قبل افتتاح الجلسة الرسمية في مقر الأمم المتحدة يوم الجمعة الفائت، كما سيعقد بمقر الأمم المتحدة في 21 الحالي اجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى السنوية الـ30 لاعتماد إعلان بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية، كما سيتم في 26 الجاري عقد جلسة عامة رفيعة المستوى للاحتفاء باليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية.
الأمين العام للأمم المتحدة كان اعتبر أن العام الماضي شهد أزمات عميقة ومتشابكة ما زالت تتزايد، مستشهداً بجائحة كوفيد-19 المستمرة، والحرب في أوكرانيا، وأزمة المناخ المتفاقمة، مؤكداً أنه في هذه الأوقات المضطربة، أصبح عمل الأمم المتحدة ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
وقال غوتيريش في تقريره السنوي الذي صدر قبل أيام: «إن هيكل السلم والأمن الدوليين يتعرض لضغوط هائلة، وتجلى ذلك مؤخراً في الحرب في أوكرانيا».
ولفت إلى أن الأمم المتحدة نشرت مجموعة من الأدوات لمنع النزاعات وتخفيفها وإدارتها وحلها، وحماية المدنيين، وبناء مسارات للخروج من الصراع والأزمات إلى التنمية المستدامة والسلام.