عربي ودولي

بوريل: المفاوضات تراوح مكانها.. باقري: سألتقي مورا في نيويورك … رئيسي: الحظر والإرهاب ثمار النزعة الأحادية

| وكالات

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه لا ينبغي أن تكون منظمة الأمم المتحدة منظمة للدول القوية، معتبراً أن الحظر والإرهاب والحرب وإراقة الدماء ثمار النزعة الأحادية في العالم، على حين أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات إلغاء الحظر علي باقري، أنه سيلتقي مساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكه مورا على هامش الاجتماعات الدبلوماسية في نيويورك، بينما أوضح مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أن المفاوضات النووية تراوح مكانها.
ونقلت وكالة «فارس» عن رئيسي قوله في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى نيويورك، بعد ظهر الاثنين بتوقيت نيويورك: «جئت إلى نيويورك من أجل المشاركة في الاجتماع السابع والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي هذه الزيارة ونظراً للفرصة المتاحة سأشرح وجهات نظر ورؤى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسأوصل وجهات نظرنا إلى الحاضرين ومن يستمع لخطابنا ورسالتنا».
وشدد على وجوب أن تكون منظمة الأمم المتحدة بحق منظمة للأمم وليس منظمة للدول القوية، مشيرا إلى أن ثمة مشاكل وقضايا عالمية ومن الطبيعي أن تتم مناقشتها في اجتماعات كهذه والسعي لإيجاد حلول لها.
وقال: «بالطبع هذه المشاكل والقضايا عامة ويجب أن تستند حلولها إلى مشاركة العقل الجمعي وعبر المشاورات الشاملة، مثال على ذلك قضية الحظر التي تتخذها القوى العظمى كسلاح في يدها للضغط على الشعوب وفي المقابل ستتخذ الدول الأخرى سلوكاً مماثلاً وفي النتيجة تكون هذه القضية في تضاد مع السلام والهدوء والأمن وسيلحق الضرر بالشعوب إلى حد ما».
وأكد رئيسي ضرورة بحث مسألة الإرهاب التي تتسبب في الكثير من حالات النزوح والتشرد في العالم، والدعم الذي تحظى به التيارات الإرهابية، وقضية الحرب وإراقة الدماء، قائلاً: كل ما ذكرناه هو من مخرجات النزعة الأحادية في العالم، يعني نتيجة للنزعة الأحادية وهذه القضايا هي التي تعاني منها اليوم الأمم والمجتمعات في العالم».
من جهة ثانية نقلت وكالة «مهر» الإيرانية، أمس عن كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات إلغاء الحظر علي باقري، قوله إنه نظراً للرسائل التي وصلت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورئيس الوكالة رافائيل غروسي فإنه سيلتقي مساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي انريكي مورا على هامش الاجتماعات الدبلوماسية في نيويورك ويناقش معه بعض القضايا.
وعلى خط مواز نقلت «مهر» عن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قوله أمس الثلاثاء إن المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني هو الحل الأفضل.
وأوضح بوريل أن المفاوضات النووية مع إيران تراوح مكانها، مشيراً إلى أنه «لا أتوقع أي جديد هذا الأسبوع».
وقال مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، أول من أمس إن الرسائل التي وصلت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشير إلى اعتزام الأخيرة إغلاق ملف المواقع المزعومة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن