جدد سفير سورية في سلطنة عمان إدريس ميا التأكيد على أن الاهتمام بشؤون المغتربين السوريين يشكل أولوية في السياسة الخارجية لسورية، مشدداً على أهمية مشاركتهم في عملية إعادة إعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية.
وخلال لقائه أبناء الجالية السورية في السلطنة، استعرض ميا آخر مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، لافتاً إلى متانة العلاقات السورية العمانية التي تربط البلدين الشقيقين وأهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتوطيدها، مشيراً إلى اتخاذ الجانبين العديد من الخطوات والإجراءات لتسهيل وتطوير هذه العلاقات وفتح آفاق الاستثمار للراغبين، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
من جانبهم، أكد أبناء الجالية السورية استعدادهم لتقديم كل ما هو مطلوب منهم لدفع عجلة التنمية في البلاد، منوهين بالتضحيات الجسام التي يقدمها الجيش العربي السوري في معركته المستمرة من أجل حماية وصون مقدرات الوطن.
وفي حزيران الماضي، أكد ميا خلال لقائه أبناء الجالية في عُمان أن الدفاع عن سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وتحرير كل شبر محتل منها والقضاء على التنظيمات الإرهابية والاهتمام برعاية شؤون المغتربين السوريين من أولويات السياسة الخارجية لسورية.