تشمل فعاليات فنية وثقافية وتراثية وإطلاق لمبادرة «سورية أم الكل» … وزارة السياحة تحتفل غداً بالعيد الخمسين لتأسيسها من قلعة حلب
| الوطن
تنطلق في محافظة حلب غداً احتفالية وزارة السياحة بالعيد الخمسين لتأسيسها، إضافة لعيد السياحة العالمية، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة حلب.
الاحتفالية التي تستمر لثلاثة أيام تتضمن فعاليات فنية وثقافية وتراثية تجري على مدرج قلعة حلب، ويتضمن برنامج الاحتفالية في يومها الأول وضع حجر أساس للمعهد الفندقي والمدرسة الفندقية في حلب وحفلاً لأوركسترا الفرقة السيمفونية الوطنية على مدرج القلعة، فيما سيقوم وزير السياحة في اليوم الثاني بزيارة لمبادرة «سورية أم الكل» ومعرض الحرف التقليدية ومن ثم حفل فني للموسيقار طاهر مامللي على مدرج القلعة، فيما سيشهد اليوم الثالث والأخير حفلاً فنياً للفنان حمام خيري على مدرج القلعة.
ومن المقرر أن تنطلق يوم الجمعة القادم في ثاني أيام احتفالية وزارة السياحة، مبادرة «سورية أم الكل- حلب»، وذلك برعاية وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة حلب وبشراكة مع الأمانة السورية للتنمية وغرفة تجارة حلب، حيث سيقدم خلالها معرض لمنتجات الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية ودعم الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والمشاريع التنموية بما يحقق لهم الاكتفاء الذاتي في ظل الظروف الراهنة، ويتخللها ورشة عمل تستضيف مجموعة أطفال من أبناء الشهداء والأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقوم الأطفال بالتعرف على الحرفة اليدوية من خلال تصنيع مجموعة يدوية الصنع، بالإضافة إلى تكريم الأبطال من جرحى الجيش العربي السوري، ومعرضاً للصناعات اليدوية للأسر المنتجة، وورشة عمل لـ150 طفلاً من أبناء الشهداء والجمعيات الخيرية وحفلة ترفيهية للأطفال.
وزير السياحة محمد رامي مرتيني أكد في تصريح لـ«الوطن»، أن فعاليات عيد السياحة ليس فقط في حلب بل هناك العديد من الفعاليات في العديد من المحافظات ضمن فعاليات هذا العيد.
وأضاف: “انطلقنا من حلب لأهمية عودة المدينة بأسواقها القديمة”، مشيراً إلى أنه تم تخصيص قلعة حلب بفعاليات عيد وزارة السياحة الخمسين باعتبارها رمز لصمود حلب الذي استعصى على الإرهابيين، كما أن الرئيس بشار الأسد كرم حلب بتكريم خاص بزيارته الاستثنائية لها في هذا العام وكان من أحد نتائجها المرسوم الاستثنائي 13 الذي سيعيد الألق لأسواق حلب وحمص القديمة.
وفيما يخص مبادرة «سورية أم الكل» لفت مارتيني إلى أن المبادرة هي رسالة إنسانية ومجتمعية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة لكل سورية، وهي تنتقل في كل المحافظات، وستنطلق قريباً في الساحل السوري، كما كان هناك مبادرات مشابهة لها في دمشق.