الجميع في طرطوس كان ينتظر أن تتم صفقة تعاقد نادي الساحل مع ابنه ولاعب الشرطة السابق يوسف فياضي لكن في اللحظات الأخيرة حدث ما لم يكن في الحسبان وتعثرت الصفقة ولم يوقع يوسف مع ناديه الأم ولمعرفة أسباب عدم توقيع الفياضي مع ناديه اتصلنا به وتركنا له مساحة الحديث الذي ستتابعونه عبر الأسطر القادمة، والكلام كله للفياضي:
لقد تواصل معي مدرب الساحل مازن أحمد وطلب مني أن ألعب مع الفريق في هذا الموسم فقلت له لا مانع لدي لكن يجب أن نجلس ونتفق على كل شيء وقلت له إن نادي خطاب يفاوضني فقال لي بالحرف نحن نريدك، ألغِ فكرة اللعب لمصلحة خطاب وبعد ذلك تدربت مع الفريق ثم طلبت الجلوس على طاولة المفاوضات مع رئيس النادي وهنا اختلفنا على الدفعة الأولى من مقدم العقد، وفي اليوم التالي اتصل بي رئيس النادي واخبرني بأن أحد الداعمين سوف يتكفل بالدفعة الأولى وفعلاً هذا ما حصل وجلست مع الداعم وتم تحديد موعد إعطائي الدفعة الأولى من مقدم العقد.
وتابع كلامه: بعد أن أنهيت أموري مع الداعم سألني لماذا لم يوقع كلٌ من الأخوين كابتن الفريق علي حسن وشقيقه عبد الكريم فقلت له: في البداية عندما اجتمع مدرب الفريق مع علي حسن قال له إننا هذا الموسم سنلعب بأولاد النادي ولا يوجد مقدمات عقود فرفض علي اللعب، أما الآن فقد تغير الوضع والنادي يعد فريقاً من أجل المنافسة للصعود للدرجة الممتازة وعلي جاهز للتوقيع ولكن لم يتواصل معه أحد، وهنا قام الداعم مباشرة بالاتصال برئيس النادي وطلب مني أن أشرح له وضع علي وما إن تحدثت مع رئيس النادي بوضع اللاعب وقلت له إنه جاهز للتوقيع واللعب مع النادي فما كان منه إلا أن غضب وقال لي وهو منزعج، أنت غير معني بغيرك.
وفي اليوم التالي لم يتواصل معي أحد من النادي فتواصلت مع مدرب الفريق وفوجئت به يقول لي:« ما لك نصيب عندنا»، لقد تعاقدنا مع ظهير أيمن بدلاً منك، وهنا «طاش حجري» وانزعجت كثيراً من الموقف الذي وضعني فيه وحرمني هذا الموسم من اللعب فقط لأنني طلبت أن يتم التفاوض مع الكابتن علي حسن ليلعب مع الفريق هذا الموسم.
وختم حديثه بالقول مع كل أسف المحسوبيات والغايات الشخصية ساهمت بعدم توقيعي مع النادي والآن أصبحت بلا نادٍ والدوري على الأبواب.