الأولى

كيري: مؤتمر نيويورك يعتمد على نتائج الرياض.. والإيرانيون متفقون مع الروس لتنفيذ فيينا2 … موسكو: لا حل سياسياً قبل الاتفاق على التمييز بين المعارضة والإرهاب

| وكالات

أكدت موسكو أن عدم الاتفاق على فهم مشترك يميز بين المعارضة والإرهاب يعيق محادثات الحل السياسي، معتبرة أن المشاركة بمؤتمر للمجموعة الدولية لدعم سورية في نيويورك، أمر سابق لأوانه، على حين رهنت أنقرة الحل في سورية بإقامة «المنطقة الآمنة».
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري من باريس، عزم بلاده عقد مؤتمر للمجموعة الدولية لدعم سورية في نيويورك في 18 الشهر الجاري «اعتماداً على نتائج مؤتمر المعارضة السورية بالرياض، إضافة إلى قضايا أخرى».
من جهتها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نقلته «سانا» أن من السابق لأوانه الإعلان عن الاستعداد لعقد الاجتماع في نيويورك في 18 الجاري، معتبرة أن من المستحيل إجراء محادثات حول العملية السياسية أو حول قضايا مهمة كوقف إطلاق النار بسبب «عدم وجود فهم مشترك حول من هو إرهابي ومن هو معارض».
واشترطت زاخاروفا أن المضي بتعزيز التسوية السورية يتطلب من المجموعة الدولية اتباع قواعد معينة، وهي الالتزام الصارم بتوافق الآراء خلال اتخاذ القرارات، بالتالي يجب ضمان حضور جميع المشاركين في فيينا في اجتماعات المجموعة المقبلة، وضرورة تنفيذ القرارات المتعلقة بإعداد قائمة بأسماء المجموعات الإرهابية في سورية وتسهيل جهود المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وغيره، لتوفير أوسع نطاق ممكن من ممثلي المعارضة السورية لطاولة المفاوضات وتشكيل وفد تمثيلي للمحادثات مع وفد الحكومة السورية، وإلا «فإن الاجتماع على المستوى الوزاري سيكون من وجهة نظرنا ذا نتائج معاكسة».
وفي بيان آخر للخارجية الروسية أكد أن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بحث هاتفياً مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان القضايا المتعلقة بأنشطة المجموعة الدولية لدعم سورية، مع التركيز على ضرورة تنفيذ مقررات بيان فيينا الثاني.
وفي كلمة له أمام السفراء الأجانب المعتمدين في طهران، نقلت «سانا» عن عبد اللهيان قوله: إن «الجهود المبذولة لحل الأزمة، يمكن أن تصل إلى نتائجها المرجوة في حال أدت إلى تعزيز مكافحة الإرهاب بالتزامن مع التقدم في الحل السياسي»، على حين رهن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحل بإقامة منطقة آمنة، بحسب موقع «روسيا اليوم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن