على غرار ما فعله في المناطق التي كان يسيطر عليها، أقدم تنظيم داعش الإرهابي على تحطيم شواهد القبور في بلدات بريف دير الزور.
وتحدثت مصادر إعلامية معارضة أمس، عن قيام مجهولين رجحت أنهم يتبعون لخلايا تنظيم «داعش، بتحطيم شواهد القبور في بلدتي السوسة والشعفة في ريف دير الزور الشرقي.
وخلال وجوده في مخيم اليرموك جنوب دمشق قبل تحريره من قبل الجيش العربي السوري في أيار 2018 ، قام مسلحو التنظيم بتحطيم الكثير من القبور وشواهدها في المقبرة الواقعة في نهاية المخيم من الجهة الجنوبية.
وفي شهر تموز عام 2015 أكد المدير العام للمتاحف والآثار في سورية مأمون عبد الكريم أن تنظيم داعش دمر تمثال «أسد اللات» في مدينة تدمر الأثرية، الذي يعتبر قطعة فريدة بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار وتزن 15 طناً.
وأضاف حينها: «إنها الجريمة الأكبر التي ارتكبها في حق آثار تدمر».
وفي عام 2016 كشف شريط مصور يظهر مسلحين من تنظيم داعش يرتدون لباس ما يسمى «الحسبة» وهم يحطمون تماثيل في مدينة تدمر عبر ضربها بالمطارق.
كما أظهر الشريط حينها عدداً من المومياءات التي بدت محنطة، وقد ألقيت على أحد الطرقات وقامت جرافة للتنظيم بدهسها وتحطيمها، إضافة لتفجير قلعة تدمر، بعد أن ظهر متزعم في التنظيم يتحدث قائلاً: «سنكسِّرُ هذه الأصنام في كل مكان، أينما سنراها سنكسرها، لا يوحَّد إلا الله في هذه الأرض».