الخبر الرئيسي

يختم لقاءاته الرسمية في نيويورك مع رئيس الدورة الحالية تشابا كوروشي … المقداد يلقي اليوم كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

| سيلفا رزوق

يلقي وزير الخارجية والمغتربين اليوم، كلمة سورية أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن المقداد سيختتم اليوم سلسلة لقاءاته الرسمية بلقاء مع رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المجري تشابا كوروشي.

وأجرى المقداد، في الأيام السابقة، سلسلة واسعة من اللقاءات شملت عدداً من نظرائه العرب ووزراء خارجية من دول في آسيا وأميركا اللاتينية وإفريقيا، كما التقى أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، حيث بحث معه عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة الدولية والتحديات التي تواجهها كما تناولا جوانب التعاون بين سورية والأمم المتحدة.

وأشار غويتريش حسب بيان حصلت عليه «الوطن»، إلى عزمه والتزامه بالعمل على ضمان تمويل مشاريع التعافي المبكر وخاصة الكهرباء التي تعد من أهم القطاعات الحيوية وأنه سيتواصل مع الدول المعنية بهذا الشأن.

بدوره أعرب المقداد عن الشكر للأمين العام على هذا الموقف شارحاً الآثار السلبية التي تركها الإرهاب وخلفتها الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مؤكداً ضرورة عدم قيام بعض الدول بعرقلة تنفيذ مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2642 بخصوص مشاريع التعافي المبكر.

من جهة أخرى شرح المقداد الممارسات المنافية للميثاق والقانون الدولي التي يقوم بها الاحتلال الأميركي في شمال شرق سورية والاحتلال التركي في شمال غربها.

ولفت المقداد إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية لا تنتهك القانون الدولي فحسب بل تعرض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر مطالباً الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وضع حد لهذه الممارسات العدوانية الإسرائيلية.

المقداد وخلال لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحث عدداً من الجوانب المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة، وخاصة في مواجهة الآثار السلبية للإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على بلديهما من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، مؤكدين أن هذه العلاقات إستراتيجية ومتينة ومتميزة وتخدم مصلحة شعبي البلدين.

وأشار الوزيران إلى دعمهما لصيغة أستانا التي يمكن أن تسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار والأمن في سورية، وكانت وجهات النظر متفقة بشأن ضرورة استمرار معركة مكافحة الإرهاب في سورية حتى القضاء عليه بشكل نهائي.

وجدد عبد اللهيان التأكيد على استمرار دعم بلاده لسورية سياسياً واقتصادياً وفي مجال مكافحة الإرهاب، بينما عبر المقداد عن دعم سورية للموقف الإيراني بشأن الملف النووي، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية عرقلة التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

حضر اللقاءات مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، ومديرة إدارة المنظمات رانيا الحاج علي، ونائب المندوب الدائم الحكم دندي، وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية والمغتربين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن