شؤون محلية

مدير الصحة: 4051 مراجعاً و1458 صورة ماموغراف و1108 تحاليل عنق رحم و1985 تحليلاً للبروستات … 4461 حالة حصاد الحملة الوطنية للتقصي المبكر عن السرطان في حماة خلال أسبوع

| حماة- محمد أحمد خبازي

كشف مدير الصحة بحماة أحمد جهاد عابورة لـ«الوطن»، أن 4461 هو مجموع الحالات التي شهدتها المشافي الوطنية بالمحافظة والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة، في سياق الحملة الوطنية للتقصي المبكر عن السرطان، وذلك منذ بداية انطلاق الحملة في منطقة سلمية يوم الإثنين 19 الجاري حتى يوم الأحد 25 منه.

وأوضح أن عدد المراجعين والمراجعات للمراكز الصحية والعيادات المتنقلة في منطقة سلمية ومشافيها الوطنية، بلغ نحو 4051 مراجعاً ومراجعة، وعدد صور المانوغراف التي أجريت للمراجعات الراغبات هي الكشف عن سرطان الثدي، بلغ نحو 1458 صورة، وتحاليل لطاخات عنق الرحم نحو 1108 تحاليل، وتحاليل البروستات للمراجعين نحو 1985 تحليلاً.

ورداً على سؤال لـ«الوطن» حول عينات التحاليل وصور الماموغراف، أين تحفظ وكيف تتابع الحالات التي تستدعي المتابعة منها، بيَّنَ عابورة أنه في نهاية كل يوم من الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان، تجمع عينات الدم واللطاخات والصور من المشافي والعامة والمراكز الطبية والعيادات الطبية الخاصة المتعاونة مع الحملة، ويتم تسلميها إلى المراكز المرجعية المعتمدة من الحملة.

وأوضح أنه فور صدور نتائج التحاليل يتم تسجيلها إلكترونياً على نظام إدارة بيانات المستفيدين الخاضعين للمسح لدى مركز البيانات المركزي. وفي مركز المتابعة بمديرية الصحة يتم التواصل مع الحالات المشتبه فيها التي ستظهر بياناتها تلقائياً على نظام إدارة بيانات المستفيدين، لإعلامهم بالنتائج والترتيب معهم لحجز مواعيد إجراء الفحوص الطبية الإضافية اللازمة، وإجراء خزعات وفحوصات ضمن المشافي والمراكز الصحية التي تحددها مديرية الصحة.

ولفت عابورة إلى أنه عند ظهور النتائج ترصدها المديرية وتوثقها وتعلم المستفيد واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان بهذه النتائج.

وذكر عابورة، أن كل الجهات الداعمة تقدم كل إمكاناتها لتحقيق الغاية من الحملة، بتقديم الخدمات الطبية والمخبرية لنحو 15558 مواطناً من مواطني المحافظة الذين تواصلت معهم الفرق المختصة وسجلت بياناتهم وحددت لهم مواعيد للكشف الطبي وإجراء التحاليل والصور بمختلف مناطق المحافظة.

وأشار عابورة إلى أن محافظ حماة وجه بمتابعة تأمين كل المستلزمات لإنجاح حملة التقصي عن السرطان التي انطلقت بالمحافظة من منطقة سلمية في 19 الشهر الجاري، والتي ستستمر في بقية المناطق حتى 9 تشرين الثاني القادم.

ولفت إلى أن من تلك التوجيهات المتابعة اليومية للحملة، وتأمين كل المستلزمات من مواد لوجستية وأدوية وآليات ومحروقات، لتحقيق الغاية المرجوة منها والوصول لأكبر عدد من المواطنين على مستوى المحافظة، وإجراء الفحوصات للاطمئنان عن صحتهم.

وبيَّنَ عدد من المراجعين والمراجعات للمركز الصحي والعيادة المتنقلة في ناحية السعن بأقصى ريف سلمية الشمالي الشرقي لـ«الوطن»، أن وصول الحملة إلى قراهم هو تأكيدٌ لحرص الجهات المسؤولة عنها على صحتهم، وعملها على تخفيف الأعباء المادية والمعنوية عنهم، وتقديم كل ما بوسعها لحمايتهم من خطر الإصابة بالسرطان إن وجدت، ومضاعفاتها.

وأوضحوا أن الخدمات الطبية والتحاليل والصور التي أجريت لهم، كانت أكثر من جيدة، وأن كل المستلزمات متوافرة ومجانية. وقال بعضهم: ندعو الجميع لمراجعة المراكز الصحية والعيادات المتنقلة والمشافي، للكشف المبكر عن السرطان، لأن الوعي هو قوة، وهو أساس الشفاء ومجابهة هذا المرض الخبيث.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن