عربي ودولي

في استفزاز جديد.. مناورات عسكرية أميركية كورية جنوبية … أكثر من نصف الديمقراطيين يرفضون بايدن مرشحاً رئاسياً لعام 2024

| وكالات

كشف استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الديمقراطيين يرفضون الترشيح المحتمل للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024، بينما بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس مناورات عسكرية بحرية مشتركة في استفزاز جديد يسهم في زعزعة الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته قناة «إيه بي سي» الأميركية وصحيفة «واشنطن بوست»، يرفض 56 بالمئة من أنصار الحزب الديمقراطي ترشيح بايدن المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويفضلون ترشيح شخص آخر.

وبين الاستطلاع الذي شارك فيه نحو ألف مواطن أميركي، وتم إجراؤه في الفترة بين الـ18 والـ21 من أيلول الجاري، أن نحو 47 بالمئة من أنصار الحزب الجمهوري يؤيدون ترشيح دونالد ترامب لخوض هذه الانتخابات، فيما يرفض 46 بالمئة ذلك، و7 بالمئة يصعب عليهم تحديد خيارهم.

وكان بايدن أعرب عن نيته المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2024 خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية في الـ 19 من الشهر الجاري، لكنه اعتبر أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار حازم نهائي بشأن هذه المسألة، بينما أعلن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق مطلع أيلول الجاري أن ترامب قد يشارك في السباق على الرئاسة.

من جانب آخر بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس مناورات عسكرية بحرية مشتركة، وذلك في استفزاز جديد يسهم في زعزعة الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية، ويهدد سيادة كوريا الديمقراطية.

واعتبر سلاح البحرية الكوري الجنوبي في بيان أوردته وكالة «فرانس برس» أن المناورات تظهر التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، زاعماً أنها تأتي رداً على تحركات من بيونغ يانغ.

وتستمر المناورات أربعة أيام وتشارك فيها أكثر من عشرين سفينة، بينها حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالدفع النووي «رونالد ريغن»، إضافة إلى وسائل جوية كبيرة، وتشمل محاكاة لقتال بحري، والتصدي لغواصات في إطار مناورات تكتيكية، وعمليات بحرية أخرى حسب ما أوضحت البحرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن