عربي ودولي

تخوّف وقلق أوروبي بعد تصدّر تحالف اليمين نتائج الانتخابات التشريعية في إيطاليا

| وكالات

مع إعلان فوز حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتشدد فوزه في الانتخابات التشريعية في إيطاليا، أعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه من تصدّر تحالف اليمين في إيطاليا، وأكد برلمانيون أوروبيون أن الأسس والقيم المشتركة للاتحاد الأوروبي في خطر.

وحسب موقع «الميادين» أعربت نائب رئيس البرلمان الأوروبي، كاتارينا بارلي، أمس الإثنين، عن قلقها من تصدّر تحالف اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية الإيطالية.

وأعلن حزب «إخوة إيطاليا» فوزه في الانتخابات التشريعية في إيطاليا التي شهدت نسبة المشاركة فيها 63.8 بالمئة على حساب الحزب الديمقراطي الإيطالي الذي أعلن هزيمته.

وقالت زعيمة حزب «إخوة إيطاليا» جورجيا ميلوني الذي حلَّ أولاً في الانتخابات التشريعية، الأحد، إنها ستقود الحكومة المقبلة، وفي خطاب مقتضب في روما، قالت إن الإيطاليين بعثوا رسالة واضحة لدعم حكومة يمينية بقيادة فراتيلي ديتاليا، واعدةً: إننا سنحكم لجميع الإيطاليين.

في المقابل، أعلن الحزب الديمقراطي الإيطالي هزيمته في الانتخابات التشريعية.

وقالت البرلمانية البارزة في الحزب الديمقراطي ديبورا سيراتشياني في تصريح صحفي، في أول تعليق رسمي من جانب الحزب على النتيجة: هذه أمسية حزينة للبلاد.. اليمين حصل على أغلبية الأصوات في البرلمان، لكن ليس في البلاد.

من جانبه، عبّر نائب البرلمان الأوروبي وأحد زعماء حزب الخضر الأوروبي، توماس فايتس، عن اعتقاده أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يعمل إلا كوحدة واحدة، ولهذا السبب يمكن أن تصبح ميلوني «كارثة على أوروبا».

وقال: ستتعرض الأسس والقيم المشتركة للاتحاد الأوروبي للخطر، إذا أصبحت إيطاليا تحت قيادة تحالف ما بعد الفاشيين والأحزاب اليمينة المتطرفة.

وأعلنت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشانا لامورجيزيه، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بلغت 63.8 بالمئة أي أقل بمقدار 9 بالمئة مما كانت عليه في انتخابات شهر آذار عام 2018.

وفُتحت صناديق الاقتراع أمام أكثر من 50 مليون إيطالي، أول من أمس الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، في ظل توقع أن يتصدّر اليمين المتطرف النتائج ويتولّى رئاسة الحكومة، خلفاً لرئيس مجلس الوزراء الحالي، ماريو دراغي، في سابقة في هذا البلد.

وجرت الانتخابات التشريعية الأخيرة بالتزامن مع أزمة حكومية شهدتها إيطاليا قبل أشهر، انتهت باستقالة رئيس الوزراء السابق ماريو دراغي، في ظل مناخ سياسي محتدم بين مختلف المكونات الحزبية في إيطاليا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن