قصف تركي دفع فلاحي دهوك إلى هجرة جماعية.. وتحذير من سيناريو يمهد دخول «داعش» للجنوب … مجلس النواب العراقي يصوت غداً على استقالة الحلبوسي

أعلن مجلس النواب العراقي عقد جلسة غداً الأربعاء للتصويت على استقالة رئيسه محمد الحلبوسي من منصبه، في حين دفع القصف التركي على دهوك الفلاحين إلى هجرة جماعية، بينما حذر تحالف الأنبار أمس من سيناريو جديد يمهد الطريق أمام دخول تنظيم «داعش» الإجرامي إلى المحافظات الجنوبية.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» لفتت الدائرة الإعلامية للمجلس، في بيان أمس، إلى أنّ مجلس النواب سيعقد الأربعاء المقبل جلسة في الساعة الواحدة ظهراً، مشيراً إلى أن جدول أعمال الجلسة يتضمن التصويت على استقالة رئيس مجلس النواب من منصبه وانتخاب النائب الأول لرئيس المجلس.
من جانب آخر كشف عضو المجلس المحلي في العمادية عمر سورجي، أمس الإثنين، عن وجود هجرة جماعية للمزارعين من قرى محافظة دهوك بسبب القصف التركي.
وحسب موقع «المعلومة» قال سورجي: إن هناك هجرة جماعية للفلاحين من قرى العمادية وكاني مآسي وزاخو وعقرة وجبل متين بسبب استمرار العمليات والقصف التركي على تلك المناطق.
وأضاف: إن القصف الأخير المستمر منذ أسبوع تسبب بهجرة أكثر من 20 قرية زراعية، وأثر على الأوضاع الاقتصادية في محافظة دهوك، لكون أغلب تلك القرى كانت ترفد الأسواق بالمنتجات الزراعية.
وبشكل شبه يومي تواصل الطائرات التركية قصفها على مناطق مختلفة من محافظة دهوك وأربيل، وسط صمت من الحكومتين الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
في غضون ذلك حذر القيادي في تحالف الأنبار عبد الله الجغيفي أمس من سيناريو جديد يمهد الطريق أمام دخول تنظيم «داعش» الإجرامي إلى المحافظات الجنوبية ومنها إلى المحافظات الأخرى بدعم من الفاعل الدولي.
وحسب «المعلومة» قال الجغيفي: إن سيناريو جديداً تتم حياكته في غرفة مظلمة وبدعم الفاعل الدولي وعلى رأسهم أميركا يمهد الطريق أمام دخول داعش إلى المحافظات الجنوبية على غرار تظاهرات المحافظات السنية التي تم احتلالها من عناصر التنظيم الإجرامي.
وحذر الجغيفي من أنهم يطمحون من خلال هذه التظاهرات إلى تحقيق حلم إقامة الدولة الكردية، وقال إن ذلك ظهر من خلال تغريدة مسعود البارزاني التي كتبت بالعربية وأعقبها تصريح لوزير الخارجية فؤاد حسين الذي تحدث عن وجود خطر لداعش في مناطق عراقية، داعياً إلى ضرورة تفويت الفرصة على اللاعبين الدوليين ومن يساندهم.