لم يكتب لسيدات نادي الثورة النجاح في مشاركتهن في بطولة الأندية العربية المقامة حالياً في تونس ومواصلة التقدم نحو دائرة الأربعة الكبار بعد خسارتهن غير المستحقة مساء أمس الإثنين في مباراة الدور الربع النهائي أمام فريق الأمل التونسي بفارق أربع عشرة نقطة وبواقع (62-76) بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية نسبية للأمل التونسي الذي لعب على أرضه وبين جمهوره الذي سانده طوال اللقاء على أن الثورة لم يكن صيداً سهلاً ولعب بقوة لكن خبرة التونسيات فرضت نفسها وحسمت نتيجة اللقاء.
البداية كانت قوية وهجومية من الفريقين مع أفضلية نسبية للأمل التونسي ليخسر الثورة جهود هدافته ونجمته أليسا ماكريان التي خرجت للإصابة، ومع ذلك لعب الفريق بطريقة جيدة وشهد الربع إثارة وندية من الطرفين وتعادلا 13-13 لكن تألق لاعبة الأمل هدى حمروني كان لها الفضل في توسيع الفارق لينتهي الربع للأمل بفارق خمس نقاط 20-15.
في الثاني نجحت سيدات الأمل التونسي في توسيع الفارق إلى أربع عشرة نقطة وسط ارتباك بأداء لاعبات الثورة ومع عودة أليسا تحسن الأداء قليلاً لكن مسلسل أضاعة الفرص كان واضحاً ليضطر مدربنا الكمونة إجراء بعض التبديلات فتحسن الأداء وتألقت الاسترالية برايد ونوار بشارة في التسجيل ليتقلص الفارق إلى أربع نقاط مع نهاية الربع الذي حسمه الثورة 17-16.
في الحصة الثالثة شهدت إثارة من الفريقين وقدم الثورة أداء جميلاً وسجلت لاعباتنا من جميع المسافات والاتجاهات وقلصن الفارق ومن ثم التعادل 44-44 لكن خبرة المحترفة الأميركية كان لها الفضل في التقدم ونتيجة الربع بقيت لفريق الثورة بواقع 20-18، في الأخير تابع الفريقان نغمة الهجوم وأضاع الفريقان أسهل السلات ومن بعض الأخطاء التي وقعت بها لاعبات الثورة استغلها الأمل ونجح في توسيع الفارق إلى عشر نقاط وسط تراجع غير مبرر من فريقنا لينتهي الربع للأمل 22-10.
وكانت سيدات نادي الثورة قد خسرن في المباراة الافتتاحية أمام فريق كوسيدار الجزائري 53-58، وحققن فوزين متتالين على الأرثوذكسي الأردني ٧٤-٦١، وعلى الهلال التونسي ٧٢-٥٩،
وخسرن في ختام مبارياتهن بالدور الأول مع نادي بيروت اللبناني بواقع 67-49.