أعادت كولومبيا وفنزويلا فتح حدودهما بعد مضي 3 سنوات على إغلاقها، إذ جرى فتح الجسور التي تربط البلدين، وأعلن المكتب الرئاسي الكولومبي أنّ الرئيس غوستافو بيترو كان حاضراً عند جسر سيمون بوليفار، حيث حفل إعادة فتح الحدود.
وقال بيترو: هذا يوم تاريخي للبلاد وللمنطقة والأميركيتين بشكل عام، مضيفاً: آمل أن يكون المستفيدون الأوائل هم الأشخاص الذين يعيشون على جانبي الحدود.
وقطعت فنزويلا علاقاتها مع كولومبيا عام 2019، رداً على دعم الرئيس السابق إيفان دوكي زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو، غير أنّ انتخاب غوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، غيّر الوضع في ظل وجود رغبة قوية في تطبيع العلاقات.
وعبرت أول شاحنة بضائع جسر سيمون بوليفار من كولومبيا إلى جارتها للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حيث كانت العلاقات مقطوعة بشكل جزئي منذ عام 2015، ومن المقرر أيضاً استئناف رحلات الطيران التجارية.
واستأنف البلدان علاقاتهما الثنائية رسمياً في 29 آب الماضي، مع وصول السفير الكولومبي أرماندو بينيديتي إلى كاراكاس، ووصول وزير الخارجية الفنزويلي السابق فيليكس بلاسينسيا إلى بوغوتا، حيث عُيّن سفيراً.
وتأمل كاراكاس وبوغوتا إنعاش التجارة التي بلغت 7.2 مليارات دولار عام 2008، لكنها انهارت مع الإغلاق الجزئي للحدود عام 2015 وإغلاقها بالكامل عام 2019.