اعترض حاجز للجيش العربي السوري أمس، رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي، حاول الدخول إلى إحدى قرى الحسكة وطرده من المنطقة، في وقت واصلت فيه تلك القوات إدخال أسلحة وذخائر ومعدات لوجستية براً وجواً من العراق إلى قواعدها غير الشرعية في الجزيرة السورية.
وذكرت وكالة «سانا»، أن عناصر الجيش الموجودين على حاجز قرية قبور الغراجنة في محيط بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة، اعترضوا رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفاً من 5 مدرعات عسكرية، حاول الدخول إلى القرية وطردوه من المكان.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، اعترض عناصر الجيش رتلاً للاحتلال الأميركي، مؤلفاً من 4 مدرعات عسكرية وشاحنة صغيرة، ومنعوه من العبور إلى منطقة منصيف جنوب شرق مدينة القامشلي.
وتكررت حالات اعتراض عناصر الجيش العربي السوري المنتشرة على حواجز في مناطق شمال وشمال شرق البلاد لأرتال قوات الاحتلال الأميركي بمؤازرة الأهالي، حيث يمنعونها من الدخول إلى تلك المناطق والعودة من حيث أتت.
في المقابل، نقلت «سانا عن مصادر محلية من ريف بلدة رميلان شمال شرق محافظة الحسكة تأكيدها أن رتلاً عسكرياً للاحتلال الأميركي مؤلفاً من 33 آلية من برادات وناقلات محملة بحاويات أسلحة وصناديق ذخائر دخل الأراضي السورية مساء الإثنين عبر أحد المعابر غير الشرعية، وتوجه إلى مقر تمركز قوات الاحتلال في بلدة رميلان.
وفي السياق ذاته نقلت الوكالة عن مصادر محلية من ريف الحسكة قولها: إن «طائرة شحن عسكرية للاحتلال الأميركي محملة بأسلحة نوعية هبطت في قاعدة الاحتلال بمطار خراب الجير بريف المحافظة».
قائد غرفة العمليات المشتركة فيما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي تقوده أميركا بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي الجنرال تيودور من جهته، أقر في بيان نشره الموقع الرسمي لـــ«التحالف»، أن «طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز (C 17) أحضرت إمدادات إلى سورية»، من دون ذكر تفاصيل عن مكان وهبوط الطائرة وتاريخه، وذلك وفق ما ذكرت «سانا».