بيَّنَ مديرو المشافي الوطنية بمحافظة حماة لـ«الوطن»، أن ثمة تفاعلاً كبيراً من المواطنين مع الحملة الوطنية للتقصي المبكر عن السرطان، إذ تشهد المشافي استجابة ممتازة من المراجعين الراغبين بالكشف المبكر عن سرطان الثدي أو عنق الرحم أو البروستات.
وأوضحوا، أن عدد صور الماموغرام التي أجريت في مشفى حماة الوطني منذ بداية انطلاق الحملة، بلغ نحو 118 صورة، و28 تحليلاً لطاخة عنق الرحم، و12 للبروستات.
وفي مجمع الأسد الطبي 190 صورة ماموغرام و68 تحليل عنق الرحم و49 تحليل بروستات.
وفي العيادات الشاملة 111 صورة ماموغرام و50 تحليل عنق الرحم و190 للبروستات.
وفي مشفى الشهيد اللواء قيس أحمد حبيب الوطني بسلمية 165 صورة ماموغرام، و98 تحليل عنق الرحم، و65 للبروستات.
أما في مشفى مصياف الوطني فقد تم إجراء 167 صورة ماموغرام و59 تحليل عنق رحم و111 تحليل بروستات.
وفي مشفى السقيلبية الوطني 160 صورة ماموغرام، و35 تحليل عنق الرحم، و10 للبروستات.. وبيَّنَ عدد من المستفيدين والمستفيدات من الحملة أن كل الخدمات التي قدمت لهم كانت مجانية، بما فيها النقل من قراهم للمشافي المذكورة. وأوضح عدد من المراجعين لتحليل البروستات أن الحملة فرصة مهمة كي يطمئن المراجع على صحته، وليكون العلاج مبكراً ومجدياً في حال ثبوت الإصابة.
فيما رأت مراجعات أن الحملة تجسد فعلاً شعارها « وعيك هو قوتك»، والدليل على ذلك إقبال النساء على صور الماموغرام وتحاليل عنق الرحم، للاطمئنان على الحالة الصحية بشكل عام، وللكشف المبكر عن السرطان، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
وبلغة الأرقام بيَّنَ مدير الصحة الدكتور أحمد جهاد عابورة، أن عدد المستفيدين من الحملة بلغ حتى صباح أمس نحو 4908 مواطنين. وأوضح أن عدد صور الماموغرام التي أجريت في مراكز التصوير من بداية الحملة وحتى نهاية الدوام في 27 الجاري، بلغ 1723 صورة، وتحاليل عنق الرحم 1339 تحليلاً، والبروستات 2428 تحليلاً.
ولفت عابورة إلى أنه تم أمس تحريك العيادة المتنقلة في قرية دنيبة بريف سلمية الجنوبي إلى قرية تلدرة بريف سلمية الغربي، لتخديم الأهالي في القرى الغربية من مدينة سلمية، والقرى الشرقية لمدينة حماة.
وأشار إلى أن إدارة الحملة بالمحافظة تعمل جاهدة على تأمين النقل المجاني للمراجعين، مع إعداد بيانات خاصة بهم، وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وعملاً بشعار الحملة «وعيك هو قوتك» بحيث يكون لديهم وعي كامل وثقافة صحية للوصول إلى أسرة قوية ومحصنة صحياً.