كشف استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء أن أكثر من نصف الأميركيين سئموا من استمرار دعم بلدهم لأوكرانيا، ويريدون حلاً دبلوماسياً لإنهاء الأزمة في هذا البلد.
وحسبما نقلت عنه وكالة «سانا» ذكر موقع «انسايدر» الأميركي أن الاستطلاع الذي أجراه معهد كوينسي ستيت كرافت الأميركي للأبحاث أن 57 بالمئة من الأميركيين يؤيدون بشدة أو إلى حد ما فكرة توجه الولايات المتحدة للمفاوضات الدبلوماسية في أقرب وقت ممكن لإنهاء الأزمة في أوكرانيا ولو تطلب الأمر من الأخيرة تقديم تنازلات وإجراء تسويات مع روسيا.
كما وجد الاستطلاع أن ما يقارب نصف الأميركيين يعارضون إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، كما أكد 61 بالمئة منهم أن الأزمة الأوكرانية أثرت عليهم من الناحية المالية وأنهم يشعرون بالضغوط الاقتصادية جراءها، وأعرب 58 بالمئة عن معارضتهم تقديم واشنطن مساعدات عسكرية لكييف بالمستويات الحالية في ظل معاناة بلادهم من ارتفاع أسعار البنزين وتكلفة السلع.
ووفقاً لمعهد كوينسي ستيت كرافت فإن أوكرانيا هي الآن أكبر متلق للمساعدات العسكرية الخارجية الأميركية، موضحاً أن جهود واشنطن الدبلوماسية تتضاءل مقارنة باستثماراتها العسكرية مع ضخ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مليارات الدولارات إلى كييف بحجة «مواجهة روسيا».