رياضة

في المرحلة الثالثة من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.. جبلة والوثبة في الصدارة … سقوط الأخلاق الرياضية في الفيحاء بلقاء الوحدة مع الأهلي … الفتوة أعلن التحدي والجيش وتشرين أداء عقيم والنتيجة سلبية

| ناصر النجار

سقطت الأخلاق الرياضية بلقاء فريق الوحدة مع ضيفه أهلي حلب الذي جرى على ملعب الفيحاء ضمن مباريات الأسبوع الثالث من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.

ولم يكن الهدف الذي سجله محمد كامل كواية بطريقة بعيدة عن الأخلاق الرياضية هو المشكلة الوحيدة في المباراة، بل كانت تصريحات مدرب الأهلي بعيدة كل البعد عن الأخل اق الرياضية وزاد منها تهور حارس الوحدة بضرب لاعب الأهلي دون كرة ودون أن يقابل بحمراء من الحكم إضافة لالتحام اللاعبين والشد العصبي ولا تنتهي بالشتائم المتبادلة بين الجمهورين لتكون المباراة نموذجاً سلبياً لمظاهر لا نتمنى رؤيتها مستقبلاً.

قانوناً فإن فوز الأهلي معترف به، لكنه لم يكن فوزاً نبيلاً، وعملياً قدم الفريقان مباراة جيدة تفوق فيها الوحدة على إمكانياته وظهر كبيراً أمام عملاق حلب ونداً له في الكثير من الأحيان، ولو ساند الحظ فريق الوحدة لخرج متعادلاً قياساً على الفرص الكثيرة والكثيرة التي ضاعت هباء آخر الوقت.

في عموم المباريات فقد قال المنطق كلمته في مباريات هذا الأسبوع الذي وزع فرق الدوري على طابقين، ففازت الفرق التي وضعت نفسها في خانة المنافسين وخسرت الفرق التي كان إعدادها واستعدادها أقل.

في جبلة استمر فريقها في الصدارة بعد فوزه المتوقع على الجزيرة الوافد الجديد بهدفين، ولم يكن الضيف طري العود كما كان متوقعاً فبذل جهداً طيباً وترك أثراً حسناً.

ولم يستطع الحوت مقاومة الوثبة شريك جبلة في الصدارة فخسر بهدفين نظيفين ليؤكد أن فوزه على تشرين لم يكن أكثر من طفرة.

وفي حمص أنهى الفتوة لقاءه مع الكرامة من الشوط الأول بعد تقدمه بهدفين، ورغم ارتفاع مستوى أداء الكرامة في الشوط الثاني إلا أن الغلبة كانت للأقوى.

في حماة نال فريقا الطليعة والمجد أول نقطة لهما في الدوري من خلال تعادلهما بهدف لمثله فكان التعادل سيد الأحكام.

وأمس في دمشق…..

جبلة بالعلامة الكاملة
| جبلة-خالد عكو

حقق جبلة فوزاً مستحقاً على ضيفه الجزيرة الذي لعب مباراته الأولى في الموسم وقدم أداءً شجاعاً أمام جبلة ولكن خانه بشدة العامل البدني وخصوصاً في الشوط الثاني الذي تسيده جبلة من بابه لمحرابه، ما يدل على أن رفع اللياقة البدنية للاعبين ستكون التحدي الأقوى للقائمين على فريق الجزيرة الذي هو أقل الفرق تحضيراً للدوري. لاعب جبلة محمود البحر كعادته زار شباك الخصوم للمباراة الثالثة على التوالي، ليضمن بذلك صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف، وقد كانت المباراة مناسبةً خاصة لأبناء الجزيرة الذين يلعبون مع جبلة هذا الموسم ريفا عبد الرحمن وشعيب العلي صاحب الهدف الثاني والذي قد بكى عقب هدفه ولم يحتفل. كما كانت المباراة خاصة لمهاجم الجزيرة محمد عوض الذي لعب سابقاً لجبلة، بالإضافة لمساعد مدرب الجزيرة وحيد همو الذي كان نجماً لفريق جبلة في عهده الذهبي.

لعب لجبلة أساسياً لأول مرة حميد ميدو والذي خرج في الشوط الثاني، كما لعب الحارس عيسى الأشقر مباراته الأولى مع جبلة هذا الموسم وقد حافظ على شباكه نظيفةً ليكون مجموع الأهداف التي دخلت مرمى جبلة هذا الموسم هدف واحد فقط كأقوى حصيلة في الدوري، بالإضافة لإحراز هجوم جبلة 8 أهداف ليصنف كأقوى هجوم هذا الموسم حتى الآن، علماً أن البحر سجل نصفها.

من جهته الجزيرة تألق منه الحارس نبيل كورو الذي صد أكثر من هدف محقق لجبلة، بالإضافة لتألق عيسى العلي في الهجوم وعبد العزيز أوصمان في الوسط والذي كان أخطر اللاعبين إلا أنه خرج في الشوط الثاني.

أشاد النقاد بالروح القتالية التي ظهرت في أرض الملعب من الجزيرة، كما ظهر جبلة بوجه جديد مغاير تماماً لما كنا نراه في الأعوام السابقة، حيث على الرغم من تقدم جبلة بهدف فإن هجوم جبلة لم يكل ولم يمل، ولم نشهد أي تراجع إلى الوراء بسبب التقدم، بل على العكس رأينا سيلاً من الهجمات الجبلاوية حتى الدقائق الأخيرة، ما أسفر عن هدفٍ ثانٍ لجبلة في الوقت بدل الضائع، ما يدل على أن جبلة تعلم الدرس من الموسم السابق. وشهدت المباراة روحاً رياضية عالية فشهدت غياب البطاقات الملونة تقريباً، وهتفت جماهير جبلة بعد اللقاء: (واحد واحد واحد الجزيرة جبلة واحد).

على لسانهم

قال أحمد الصالح مدرب فريق الجزيرة إن فريقه لعب مباراة جبلة ويفتقر لستة لاعبين أساسيين ممن لعبوا مع الفريق في دوري الدرجة الأولى، وذلك أثر على الفريق وسبب عدم التوازن، وأمل الصالح بعودة اللاعبين الناقصين ليخوض فريقه غمار بقية منافسات الدوري بالتشكيلة الكاملة.

أما عزام أحمد مساعد مدرب جبلة فقد قال إنه راضٍ عن أداء فريقه بعد المباراة، وأن المباراة لم تكن سهلة في مواجهة الجزيرة «المجهول» حسب وصف الأحمد بسبب كونها مباراته الأولى في الدوري والذي يتميز لاعبوه عادة بالتفاني في اللعب من أجل القميص، وبين الأحمد أنه مسرور بحصد فريقه للعلامة التامة في المباريات الثلاث.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة × الجزيرة.

الملعب: البعث في جبلة.

النتيجة: 2/صفر لجبلة.

الأهداف: سجل لجبلة محمود البحر د15 وشعيب العلي د90+3.

الإنذارات: كرت أصفر وحيد لمحمود علي من الجزيرة.

الحكام: شادي الشحف، علي ضوا، عمران الجباعي، علام الطويل.

المراقبون: مراقب إداري: عبدالرزاق جبان، مقيم حكام: كمال قدسي، منسق إعلامي: محمد سميح عيسى.

تشكيلة الفريقين

مثّل جبلة: عيسى الأشقر، عبدالله حمود، أحمد حديد، أحمد حمو، شعيب العلي، عبدالقادر عدي(ريفا عبد الرحمن)، حميد ميدو (أحمد الأحمد)، نور علوش، عبدالإله الحفيان، حمزة الكردي (عمرو نعنوع)، محمود البحر.

مثّل الجزيرة: نبيل كورو، يلماز عيسى، مصعب العلو، أسامة النجم، يوسف الحسين، محمود علي (فايز الأسيود)، ممو محمد(أحمد الأكرم)، صبحي الجدعان، عبد العزيز أوصمان(مصطفى إدريس)، محمد العوض، عيسى العلي.

الوثبة يستغل ضعف دفاعات حطين
| اللاذقية- الوطن

تعرض حطين لخسارة قاسية أمام ضيفه الوثبة بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جرت بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة لذهاب الدوري الكروي الممتاز.

خسارة حطين دقت ناقوس الخطر حول ضعف الخط الدفاعي للحيتان، حيث استغل الوثبة غياب الرقابة الدفاعية وسجل الهدف الأول عبر أنس بوطة بالدقيقة ٢٥ وعزز الوثبة بهدف ثان بالدقيقة ٥٩ عبر محمد قلفاط ومن خطأ حيث تابع قلفاط كرة سليمان رشو لتعود إلى القلفاط غير المراقب ليتابعها بسهولة في المرمى.

لقطات

– تابع المباراة جمهور قليل لم يتجاوز 4 آلاف متفرج.

– شارك أحمد ديب بأول مباراة له في الدوري بعد عودته لملاعبنا.

– لم يحتفل أنس بوطة ومحمد قلفاط بتسجيل الهدفين لكون الأول لعب لحطين سابقاً والثاني ابن نادي حطين.

– قام جمهور حطين بانتقاد لاعبيه عقب نهاية المباراة ووجهوا اللوم لبعض اللاعبين لعدم تقديمهم المستوى المتوقع منهم.

– غاب عن حطين عدد من اللاعبين للإصابة منهم مروان زيدان وزين خديجة وعلي زيني وتابعوا المباراة من المدرجات.

– وضعت الخسارة أكثر من إشارة استفهام حول أداء حطين الذي لعب وسيطر ولم يسجل.

تصريحات المدربين

أرجع فراس معسعس مدرب الوثبة عدم تقديم فريقه للأداء المتوقع لارتفاع درجة الحرارة التي أثرت كثيراً في الفريقين وقال: واجهنا حطين المنتشي بفوزه على تشرين بطل الدوري ولعبنا بواقعية وقمنا بتعطيل مفاتيح لعبه وأهمها على الطرفين أيمن عكيل ومصطفى جنيد مع استغلالنا للثغرات والتسجيل، بين الشوطين حذرنا من عودة حطين للمباراة كما كان بالموسم الماضي، حيث يسجل قبيل نهاية اللقاء، حسمنا للقاء بالهدف الثاني ما سمح لنا بإجراء عدة تبديلات وإشراك عدد من اللاعبين.

عبد الناصر مكيس مدرب حطين بارك الفوز للوثبة الذي كان الأفضل وتابع: لعبنا أفضل بالشوط الثاني لكن الهدف الثاني للوثبة صعَّب مهمتنا، وللأسف الهدفان سجلا من أخطاء دفاعية، عانينا غياب الرقابة الدفاعية الناتج عن عدم التركيز بين لاعبي الدفاع وقمت بالتبديلات لإيقاف هذا الضعف، القرعة ظلمتنا بأن أوقعتنا بمواجهة ثلاثة فرق قوية منها بطل الدوري ووصيفه وجبلة والثلاثة يمتازون بإمكانيات تفوقنا فنياً ومادياً، لعبنا بالتشكيلة نفسها التي واجهنا فيها تشرين، بالمختصر لم نكن موفقين.

جمهورنا عاطفي هدفه النتيجة فقط وعلينا تقبل الخسارة قبل الفوز ولا بد من الصبر على اللاعبين ودعم الفريق، هناك فوارق فنية بيننا وبين الفرق التي واجهتنا.

حسين رحال حارس الوثبة قال: لعبنا مباراة قوية وحطين لم يكن سهلاً ويمتلك مجموعة متميزة، عطلنا مفاتيح القوة لديهم ولعبنا بتركيز عالٍ والمباراة كانت لنا بمنزلة نهائي كأس.

بطاقة المباراة

الفريقان حطين × الوثبة

الملعب الباسل

النتيجة: صفر/ ٢

الأهداف أنس بوطة ومحمد قلفاط (٢٥، ٥٩)

البطاقات: خالد الحجة (حطين)، إبراهيم العبد اللـه ( الوثبة).

الحكام: وديع الحسن، عبد اللـه كنعان، محمد عبد الجواد، حكم رابع أحمد شحادة.

المراقبون: مقيم حكام زياد علولو، مراقب إداري إسماعيل الصالح، منسق إعلامي علاء ياسمين.

تشكيلة الفريقين

مثل حطين محمد المصري في حراسة المرمى وكل من اللاعبين أحمد كلاسي وحمود الحمود ومحمود عبدو (خالد الحجة) وإسماعيل الحافظ (أحمد ديب) وخالد كوحللي وعبد القادر غريب ونور غريب (حسن أبو كف) ومصطفى جنيد وأيمن عكيل (علي سليمان) وعلي غصن.

ومثل الوثبة حسين رحال بحراسة المرمى واللاعبين جابر خطاب ومعتصم شوفان وبرهان صهيوني( علي حلوة) ووائل الرفاعي (ماركو) وسعيد برو (بهاء قاروط) وأنس بوطة (أزدشير الصارم) ومحمد كروما ومحمد قلفاط (محمد عيسى) وإبراهيم العبد اللـه وسليمان رشو.

الأهلي يهزم الوحدة بعد مباراة مشحونة
| دمشق – شادي علوش

حقق أهلي حلب المطلوب، وعاد من أرض الوحدة الدمشقي منتصراً بهدفين مقابل هدف وحيد، بعد مباراة دانت فيها الأفضلية للأهلي طوال مراحل المباراة وشهدت أجواءً مشحونة في نهاية الشوط الأول، ومشاهد بعيدة عن الأخلاق الرياضية أعقبت تسجيل الأهلي لهدف التعادل.. واضطر حكم اللقاء لإشهار البطاقة الحمراء مرتين.

الوحدة وفي أول مباراة له تحت قيادة مدربه الجديد عمار الشمالي قدم أداءً متواضعاً مع بعض التحسن في أوقات متقطعة من المباراة، وأخرج جمهوره بحالة حزن بعد الهزيمة الثانية له على التوالي، ورصيده الصفري من النقاط إذا ما استثنينا فوزه القانوني على الجزيرة.

قصة الأهداف

– الدقيقة ٣٤: محمد معتوق مهاجم الوحدة يستفيد من تمريرة المحترف ماغويرو ليتابعها في المرمى بعد مواجهته التامة للحارس.

– الدقيقة ٤٣: محمد كامل كواية ينسل في غفلة من مدافعي الوحدة الذين تركوه وحيدً لاعتقادهم بأنه سيخرج الكرة الآتية من رمية تماس ولكنه يواجه الحارس ويضعها في الشباك.

– الدقيقة ٦٢: أحمد الأشقر يطلق تسديدة صاروخية يعجز حارس الوحدة عن ردها لتعانق الشباك هدفاً ثانياً للأهلي.

أقوال المدربين

– ماهر بحري مدرب الأهلي: سيطرنا بشكل شبه مطلق على المباراة، أضعنا فرصاً عديدة وتعرضنا لهدف من خطأ دفاعي، وفريقي كان يستحق الفوز، تراجعنا قليلاً إلى المناطق الدفاعية أواخر المباراة، والوحدة تعرض لصدمة إيجابية بتغيير المدرب قبل المباراة، لذلك حققنا ما هو مطلوب من مباراة صعبة.

– عمار الشمالي مدرب الوحدة: قدمنا مباراة لا بأس بها، وأضعنا عديد الفرص التي كان يمكن لها قلب النتيجة، فريقنا يمتلك مجموعة من اللاعبين الشبان ويحتاجون لعمل كبير.

الأهلي سجل علينا بطريقة لا أخلاقية، واليوم سقطت الأخلاق الرياضية بشكل فظيع وأنا لم أحزن على النتيجة بقدر حزني على انحدار القيم والمبادئ، نحن لا نتقن إلا الشعارات، وما حدث اليوم يحتاج لوقفة مطولة من المعنيين.

لقطات

– جمهور جيد تابع المباراة من الفريقين وكان اللافت الحضور الجماهيري من جانب الأهلي، والأجواء الحماسية التي سادت المدرجات قبل بداية المباراة.

– حساسية الجمهورين كان لها دور كبير، حيث تبادلا الشتائم مطولاً وخاصة بعد الهدف المثير للجدل الذي سجله الأهلي.

– استنكار شديد على دكة بدلاء الوحدة من تصرف لاعب الأهلي محمد كامل كواية الذي استغل الكرة المخرجة كرمية تماس لعلاج أحد اللاعبين وسجل الهدف.

– بعد تسجيل الكواية للهدف ركض حارس الوحدة خالد إبراهيم باتجاهه وضربه بشكل متعمد كما تعرض الكواية للضرب من مدافع الوحدة أنس بلحوس ليقوم الحكم بطرد البلحوس والكواية دون أن يطرد حارس الوحدة.

– اعترف مدرب الأهلي ماهر بحري بأنه هو من أمر الكواية بمتابعة اللعب وتسجيل الهدف مبرراً ذلك بكثرة حالات وقوع لاعبي الوحدة على الأرض.

– استنكر ماهر السيد رئيس نادي الوحدة ما حدث وقال: كان يجب على لاعبي الأهلي فتح المجال أمامنا لتسجيل هدف فوراً، لأن ما حدث لا يمت للأخلاق الرياضية المعروفة لدى نادي الأهلي العريق.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدة × أهلي حلب

الملعب: الفيحاء بدمشق

النتيجة: فوز الأهلي ١/٢

الأهداف: محمد معتوق ٣٤ للوحدة، محمد كامل كواية ٤٣ وأحمد الأشقر ٦٢ للأهلي.

الإنذارات: عبد الرزاق الحسين وأحمد الشمالي «الأهلي».

إبراهيم السواس ومالك علي وخالد إبراهيم «الوحدة».

الطرد: انس بلحوس «الوحدة» ومحمد كامل كواية «الأهلي».

الحكام: فراس الطويل- أمجد خليل- عقبة حويج- إبراهيم مصطفى.

راقبها إدارياً: وليد أبو السل، راقبها تحكيمياً: علي عيد، منسقاً إعلامياً: زين العابدين جمعة.

مثّل الأهلي: فادي مرعي- جوزيف أدجي- حسين جويد- أحمد الشمالي- يوسف الحموي- أحمد الأشقر- محمد ريحانية (عبد الرزاق الحسين)- محمد كامل كواية- فواز بوادقجي (محمد الأحمد)- مصطفى الشيخ يوسف- أوكيكي أفولابي (عبد اللـه نجار).

مثّل الوحدة: خالد إبراهيم- أنس بلحوس- محمد رستم- إبراهيم السواس- علي رمال – مالك علي (فرهاد خالد)- طارق هنداوي- رامي عامر- محمد معتوق (محمد عثمان) – علي رمضان ( فراس كريم)- أرنست ماغويرو (إيفان سليمان).

خسارة كرماوية ثانية داخل الديار
| حمص- إبراهيم البردان

سقط الكرامة على ملعبه للمرة الثانية هذا الموسم بخسارته أمام ضيفه الفتوة بهدفين نظيفين خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الباسل بحمص وكان الفتوة قد أنهى الشوط الأول بتسجيل ثنائية الفوز عن طريق صبحي شوفان بعد مرور «40» ثانية فقط على بداية المباراة وعن طريق علاء الدالي خلال الدقيقة «39»، ليرفع أزوري الدير من رصيده إلى 4 نقاط رابعاً، في حين تجمد رصيد الكرامة عند 3 نقاط ثامناً.

الشوفان يسجل أسرع أهداف الموسم

40 ثانية فقط من انطلاق مباراة الفتوة أمام مضيفه الكرامة كانت كافية ليفتتح صبحي شوفان لاعب خط وسط الفتوة أهداف فريقه في اللقاء، الهدف جاء بعد كرة مرتدة للضيوف صنعها حارس الكرامة مصعب بلحوس والذي أعاد الكرة بالخطأ للاعب الفريق الخصم ماهر دعبول والذي بدوره منح تمريرة الهدف لزميله المنطلق من خط الوسط صبحي شوفان والذي أحرز أسرع أهداف الموسم حتى اللحظة بعد مرور 3 جولات على انطلاق منافسات الدوري.

لقطة الأسبوع في دورينا

في حالة رياضية لا نشاهدها كثيراً إلا خلال ما ندر في ملاعبنا أن يقوم جمهور الفريق الضيف بالشكر والهتاف لأصحاب الأرض قبل نهاية المباراة وهذا بالفعل ما فعلته جماهير الفتوة والتي بدأت بالأهازيج والهتافات للجماهير الكرماوية لتقوم بدورها جماهير النسر الأزرق برد التحية بالمثل لتسجل هذه الحالة لقطة الأسبوع في دورينا.

ردود أفعال

تحدث مساعد مدرب فريق الكرامة الكابتن فهد عودة خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: إن الجميع هو من يتحمل مسؤولية هذه الخسارة أمام الفتوة موضحاً أن فريقه كان الطرف الأفضل في الشوط الثاني من المباراة وكان يستحق على أقل تقدير الخروج بنتيجة التعادل عطفاً على الفرص العديدة التي أهدرها لاعبو الكرامة.

وأشار العودة إلى أن مصعب بلحوس يبقى حارساً كبيراً وأنه لا يتحمل إطلاقاً مسؤولية الهدف الثاني مؤكداً أن المدرب فواز مندو فضل تبديله مع بداية شوط المباراة الثاني نظراً للضغوط التي تعرض إليها من الجماهير بعد تلقي مرماه هدفين خلال شوط المباراة الأول.

بدوره عبر ضرار رداوي مدرب فريق الفتوة لـ«الوطن» عن سعادته بحصول فريقه على النقاط الثلاث الأولى له في الموسم من ملعب الكرامة بحمص وذلك رغم جدول المباريات الصعب لفريقه مع بداية الموسم والذي شهد تأجيل مباراته الافتتاحية أمام تشرين قبل أن يتعادل بحلب أمام الأهلي ويفوز على الكرامة بحمص..

وأشار الرداوي إلى أن إصابة سعد أحمد خلال وجوده مع المنتخب تستوجب فترة راحة لمدة 10 أيام.

بطاقة المباراة

الكرامة × الفتوة

الملعب: الباسل/ حمص

النتيجة: صفر/2

الأهداف: صبحي شوفان ثانية 40، علاء الدالي دقيقة39.

البطاقات: على الفتوة طه موسى وماهر دعبول وعلى الكرامة عبد الملك عنيزان.

الحكام: للساحة حنا حطاب يساعده أول علي أحمد وثان نوار خليل ورابع سيمون سلامة.

المراقبون: راقبها إدارياً وليد حداد وتحكيمياً مشهور حمدان ومنسقاً إعلامياً دالي دالي.

تشكيلة الفريقين

مثّل الكرامة: مصعب بلحوس- (أحمد الشيخ)- منهل طيارة- عبدالله جنيات- محمود الأسود- عبد الملك عنيزان- تامر الحاج محمد- عمرو جنيات- عبدالله زقريط – مهند فاضل (إبراهيم الزين)- علي خليل(سافيو سانتوس)- عبد الرزاق البستاني.

مثّل الفتوة: طه موسى- كرم عمران- الليث علي- حسين شعيب- ضياء الحق محمد- عدي جفال (محمد ميدو) صبحي شوفان- باسل مصطفى (كوران خلو) – ماهر دعبول (محمد عبادي)- خليل إبراهيم (ولات عمي)- علاء الدالي.

تعادل بطعم الخسارة للطليعة
| حماة- عمار شربعي

لم يستطع فريق الطليعة الحفاظ على تقدمه أمام المجد في حماة وخرج بنقطة واحدة بعد إدراك المجد لهدف التعديل في دقائق المباراة الأخيرة، في لقاء جاءت تفاصيله مناسبة لفوز محقق للطليعة وتناوب الزينو والحداد ونور خميس والحسن على إهدار فرص محققة وذهبت أدراج الرياح وخاصة كرة الحسن والمرمى خال تماماً، بالمقابل لم يسجل المجد حضوره الحقيقي إلا بكرة واحدة للدرويش أنقذها الخلف ببراعة قبل أن يشكل العويد الخطورة المناسبة بتعديله الموقف داخل الشباك.

فريق الطليعة ظهر عليه الترهل البدني من خلال سقوط لاعبيه بالتناوب على أرضية الميدان في شوط المباراة الثاني وبعضهم طالب بالتبديل، الأمر الذي أحرج الكادر، في حين لعب المجد بأسلوب سلس من خلال تدوير الكرة وإرهاق لاعبي الطليعة وخاصة في الشوط الثاني وهو شوط مهم تظهر فيه حنكة المدرب وقراءته للمباراة بشكل ميداني. القاشوش لم يوفق في ذلك، في حين حضر الشربيني وفعل ما عليه فعله لتعديل النتيجة ونجح في ذلك.

قصة الأهداف

– الدقيقة 8 يخترق محمد نور خميس الخاصرة اليمنى للمجد ومن حدود الصندوق يرسل كرة أرضية سريعة يعالجها الدينار من دون تردد داخل مرمى القصار.

– الدقيقة 82 يراوغ لاعب المجد البديل إياد عويد أكثر من لاعب في وسط الميدان ويقترب من المرمى ويسدد كرته بقوة عن يمين الخلف.

على لسانهم

مدرب المجد هشام شربيني: دخلنا المباراة وهدفنا نقاطها لكن تسجيل الطليعة لهدف مبكر شكل ضغطاً علينا وأصبحنا نسعى للتعادل على أقل تقدير، في الشوط الثاني لعبنا بتكتيك خاص نجحنا من خلاله بخلق فوضى في صفوف الطليعة وسجلنا مع العلم أن الطليعة لم يوفق في عدة كرات في الشوط الأول.

مساعد مدرب الطليعة أيمن الخالد: نجحنا بتسجيل هدف مبكر وأهدرنا بعدها أربع كرات كانت كفيلة بإنهاء الشوط الأول بنتيجة كبيرة. دخلنا الشوط الثاني وتابعنا في العملية الهجومية ولكن فجأة تراجع الفريق للخلف من دون مبرر وطالبنا اللاعبين بضرورة مواصلة الضغط وزاد الطين بله مطالبة أربعة لاعبين بتبديلهم وهذا شكل لنا أرقاً على اعتبار أن نوعية بعض لاعبي الدكة تنقصهم الخبرة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة ـ المجد

الملعب البلدي في حماة

النتيجة: 1/1

سجل الهدفين: للطليعة خالد دينار د 8

للمجد إياد عويد د 82

البطاقات: خالد دينار من الطليعة

بشار قدور- نور الدين الحلبي من المجد

الحكام: صفوان عثمان- تميم يونس-حسين عواد- عبد الله نجار رابعاً.

المراقبون: إدارياً عامر علي، تحكيمياً معاذ يغمور، إعلامياً خالد صباغ.

تشكيلة الفريقين

مثّل الطليعة: محمود خلف- صلاح خميس- محمد حديد- هادي المصري (سعدالله قطرميز)- محمد خلف – محمد الحسن- زاهر خليل (أسمر محمد) أمين حداد- محمد نور خميس- خالد دينار (عامر العبد الله)- محمد زينو.

مثّل المجد: عبدالهادي قصار ـ عمار سليمان (بشار قدور)- أكرم درويش- بشار أبو خشرف- مصطفى قطرميز (إيادعويد)- شمس الدخيل- سليمان إبراهيم- علي السعيد- كنان نعمة- نور الدين الحلبي (أنس قرام)- نضال محمد.

البطل يعادل الزعيم
| دمشق- الوطن

سيطر التعادل السلبي على لقاء الجيش وضيفه تشرين في ختام مباريات المرحلة الثالثة من الدوري السوري الممتاز، بعد مباراة متوسطة المستوى الفني من الفريقين، ندرت فيها الفرص الحقيقية وخاصة في النصف الثاني.

الشوط الأول تبادل فيه الفريقان السيطرة مع أفضلية نسبية للجيش وخاصة في الوصول لمناطق الخطر التشرينية، وامتاز الجيش بالنقل السريع للكرة في منطقة الوسط وتحركات الصهيوني والخصي والأومري، وتصدى حارس تشرين أحمد مدنية لتسديدة الواكد وانفرادة الصهيوني، في حين سدد أحمد الخصي خارج الخشبات الثلاث.

في المقابل اعتمد تشرين على الكرات الطويلة والدخول من الأطراف عبر النكدلي والمالطا والصباغ، وضاعت أولى كراته من عرضية لعبها المالطة وأبعدها دفاع الجيش قبل وصولها للبشماني، في حين أضاع حسن أبو زينب أخطر الكرات من كرة رأسية على أبواب المرمى انحرفت عن الخشبات الثلاث لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني شهد تراجعاً في الأداء من الفريقين رغم عديد التبديلات الهجومية التي قاما بها، وانحصر اللعب في منتصف الملعب مع كثرة الأخطاء والتوقفات.

أبرز فرص هذا الشوط جاءت بتسديدة مؤمن ناجي التي أبعدها المدنية، وتسديدة أخرى لشادي الحموي علت العارضة، في حين حاول تشرين عن طريق التوغلات نحو عمق الدفاع الجيشاوي فوصلت كرة للنكدلي سددها خارج المرمى وأخرى للحمدكو الذي وجد نفسه بمواجهة النعسان الذي تألق بالتصدي لها، فيما ضاعت آخر الكرات بتسديدة أحمد الصالح للجيش والتي علت العارضة ليعلن الحكم الدولي عبد اللـه بصلحلو النهاية بالتعادل السلبي.

بطاقة المباراة

الملعب: الفيحاء بدمشق

الفريقان: الجيش × تشرين

النتيجة: 0/0

الإنذارات: محمد شريفة – أسامة أومري – يوسف محمد- شادي الحموي (الجيش) وعبد الرزاق محمد (تشرين)

الحكام: عبد اللـه بصلحلو – مازن زيزفون – محمد قزاز – هيكل حسين

راقبها إدارياً: أنور جرادات

راقبها تحكيمياً: شادي عصفور

منسقاً إعلامياً: سديم القاسم

مثل تشرين: أحمد مدنية – عبد الرزاق محمد – عمر ريحاوي – حسن أبو زينب – مؤيد الخولي – نديم صباغ – أحمد الدالي – خالد مبيض(أحمد حاتم) – نصوح نكدلي (محمد اسعد) – محمد مالطا(محمد حمدكو) – علي بشماني (أحمد العمير).

مثل الجيش: عبد اللطيف نعسان – محمد صهيوني (مؤمن ناجي) – يوسف محمد – أحمد الصالح – خطاب مشلب – أحمد الخصي – أحمد رجب – محمد شريفة (رضوان قلعجي) – أسامة أومري (عمر الترك) – محمد الواكد – عبد الهادي شلحة(شادي الحموي).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن