رياضة

اختتام البطولة العربية للأندية الأبطال للدراجات في اللاذقية … حصاد الذهب والنقاط الدولية

| اللاذقية – عبير سمير محمود

اختتمت أمس السبت منافسات البطولة العربية للأندية الأبطال للدراجات التي أقيمت في اللاذقية من قبل الاتحاد الرياضي العام وبالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة اللاذقية.

تفوق سوري

تسابقت الدراجات في اليوم الختامي ضمن سباق الفردي (إناث) بمنافسات قوية، تصدرتها الفرق السورية، وحلت في المركز الأول ميران فارس من فريق بردى، تلتها كل من فاطمة شوك ومها شمليص من فريق المحافظة.

بينما تصدر المركزين الأول والثاني فريقا المحافظة وبردى من سورية، ليحل نيروز العراقي بالمركز الثالث.

وفي المسابقة الختامية للرجال/ تصدر عبد الله عبد أخضر طعين من فريق الحشد الشعبي لمنافسات الفردي العام، تلاه مواطناه أحمد عبد الأمير وزياد محمد من فريق الصناعة.

وفي منافسات الشباب تحت سن 23 عاماً، كان المركز الأول من نصيب الدراج السوري علي موصللي من فريق بردى، ومواطنه عمر البظ من فريق المحافظة ثانياً، بينما حلّ أبيّ سليمان عبد الله من الحشد الشعبي في المركز الثالث من السباق.

عضو اتحاد الدراجات والمنسق العام للبطولة شريف الأطرش أكد لـ«الوطن»، نجاح البطولة من النواحي التنظيمية والإدارية والفنية وغيرها من الإجراءات التي ساهمت بإنجاز هذه البطولة على المستوى المحلي بشكل يحاكي البطولات الدولية.

وأشار إلى تعاون جميع المديريات والجهات العامة في محافظة اللاذقية من دون استثناء وتلبية كل الاحتياجات من دون أي تقصير، ما ساهم بشكل كبير في إنجاح البطولة وظهورها بشكل حضاري يحافظ على اسم سورية ومكانتها على الصعيد الرياضي وعلى الصعد كافة.

وذكر الأطرش أن المنافسات كانت حماسية وقوية في كل المراحل بين الفرق واللاعبين المشاركين، لتبقى في الأذهان الصورة التنافسية والروح الرياضية التي يتمتع بها الدراجون بشكل عام.

وقال منسق البطولة إنه خلال كل مراحل السباق لم يسجل أي حادث أو إشكال فيما يتعلق بسلامة وأمن وصحة اللاعبين، مضيفاً إن التحضيرات والتجهيزات بتأمين الطرق والمسارات من الناحية الأمنية والمرورية كانت ممتازة، ما أدى لانتهاء السباق بمراحله المختلفة بسلاسة مطلقة.

ونوّه الأطرش بأهمية الشراكة الرياضية مع السياحة، التي تعطي ثمارها بشكل إيجابي على الواقع العام في بلدنا من خلال الإضاءة على المناطق السياحية ضمن مسارات السباق والرحلات الهامشية، مبيناً أن استراحة الفرق المشاركة يوم الجمعة الماضية كانت في زيارة إلى منطقة البحيرات السبع بمشقيتا كنوع من الترفيه للمتسابقين وإظهار جمالية الجانب السياحي في مناطقنا الخلابة.

من ناحية ثانية، أشار الأطرش إلى انتهاء كل التحضيرات لانطلاق سباق دروب تشرين منتصف الأسبوع الجاري، بمشاركة فرق عربية ودولية ومحلية، ضمن مسارات محددة تبدأ من فندق لاميرا وطريق الشاطئ حتى الشبطلية والقرداحة وكسب وصلنفة.

ثمانية أندية

يشار إلى مشاركة ثمانية أندية في البطولة العربية للأندية الأبطال للدراجات، وهم نيروز والحشد الشعبي والصناعة من دولة العراق، وهيئة قناة السويس من مصر، ونادي القدس من فلسطين، إضافة إلى ثلاثة أندية من سورية هي اللاذقية وبردى ونادي المحافظة.

وكانت حصيلة اليوم الأول من البطولة التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي بسباق مرحلة فرق ضد الزمن على أوتستراد حلب اللاذقية، بتتويج (إناث) فريق المحافظة من سورية، وفي المركز الثاني فريق نيروز العراقي، وثم بردى السوري في المركز الثالث، مقابل تتويج (رجال) فريق الصناعة العراقي المركز الأول، وفريق الحشد الشعبي في المركز الثاني، وفريق المحافظة السوري بالمركز الثالث.

وفي سباق اليوم الثاني بمرحلة فردي ضد الزمن، حقق الدرّاج علي طعين من فريق الحشد الشعبي المركز الأول، وتلاه المتسابق السوري يوسف سروجي من نادي بردى، وحلّ ثالثاً الرياضي العراقي ياسر عباس من نادي الصناعة.

وفي فئة الذكور تحت 23 سنة، حصد المتسابق مهدي حازم من الصناعة العرقي المرتبة الأولى، وفي المرتبة الثانية حلّ الرياضي منذر الموقع من فريق المحافظة السوري، ليبقى المركز الثالث من نصيب المتسابق أحمد طعين من الحشد الشعبي.

وبمرحلة سباق الإناث لمسافة 22 كم، حققت الدراجة مها شمليص من نادي المحافظة السوري المركز الأول، على حين حلّت ثانياً منافستها العراقية زهراء قطرن من نادي نيروز، وتلتها في المركز الثالث مرح خضير من نادي بردى السوري.

وأحرزت الدراجات السوريات المراكز الثلاثة الأولى لسباق الإناث تحت 23 سنة، وهنّ على التوالي: ميران الفارس من نادي بردى، لجين الحسن من نادي المحافظة، فاطمة شوك من نادي بردى.

سعادة

وحول اليوم الختامي، عبّر عدد من الدراجين العرب عن سعادتهم في الوصول إلى نتائج جيدة في السباق ما يعطيهم فرصاً للحصول على نقاط دولية تساعدهم في التأهل للبطولات العالمية والأولمبياد، مؤكدين أن البطولة ستبقى مدرجة ضمن أجنداتهم الرياضية السنوية.

جنة الله

وتطرق عدد من المشاركين ضمن الوفود العربية إلى الاستراحة السياحية في مشقيتا، معتبرين أن سورية تمثل «جنة الله في المنطقة» لما رأوه من جمال طبيعي ساحر في البحيرات السبع يجسد صورة جمالية تمحي مناظر الخراب والدمار التي خلفتها الحرب في ذاكرة كل من يحب ويعشق هذا البلد، وفق ما ذكروا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن