رياضة

التحكيم السوري في قفص الاتهام من جديد

| حماة – حمدي زكار

مرة أخرى يضع حكامنا أنفسهم في قفص الاتهام من خلال ما جرى في لقاء النواعير وتشرين ويبدو أن لعبة الانتخابات ربما ما زالت تتحكم فيما يجري، فهل يا ترى بعد انتخابات اتحاد الكرة سيتغير واقع حكامنا؟
أخطاء واضحة عين الشمس والكل يتفرج وعلى عينك يا تاجر ما زلنا في مرحلة الذهاب والأعصاب ما تزال باردة ومع ذلك الأخطاء كثيرة وكبيرة فمدرب الطليعة فراس قاشوش يتهم حكم لقائه مع الحرية بالتغاضي عن ضربتي جزاء لفريقه، والحوايني مدرب النواعير كذلك يتهم حكم فريقه مع تشرين بعدم طرد حارس تشرين وعدم احتساب ضربة جزاء واضحة للنواعير، فكيف سيكون الحال مع مرحلة الإياب ومعركة النقطة التي تقلب الحال رأساً على عقب؟ نتمنى أن نجد العلاج لحكامنا وبالعودة إلى لقاء تشرين الذي انتهى نواعيرياً أكد الحوايني أن لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية وأعطوا فوق طاقتهم رغم كل ما كان من طقم تحكيمي في هذا اللقاء.
نحن لسنا مع انسحاب الفرق احتجاجاً على التحكيم وعودتها لأرض الملعب بعد الضغوط وبوس الشوارب فهي ليست من مظاهر كرة القدم الصحية ولكن لا أحد يضمن عدم انفلات الأعصاب في قادم المباريات وخاصة مع الأخطاء التي لا يمكن أن يتغاضى عنها الكفيف، فكيف بحكم دولي من المفترض أن يكون تجاوز هذه الأخطاء منذ زمن بعيد!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن